انهارت عمارة 63 بساحة الشهداء على مستوى بلدية سيدى أمحمد بالعاصمة، والمتكونة من 6 طوابق والتي تقطن بها حوالي 4 عائلات، مسببة هلعا كبيرا في أوساط أفرادها . استيقظ سكان العمارة رقم 63 الواقعة بساحة الشهداء، على هول انهيار عمارتهم بعدما كانت أشغال حفر تنجز أمامها من طرف شركة خاصة . واتهمت السلطات المحلية على مستوى بلدية سيدي أمحمد المؤسسة الخاصة التي قامت بالحفر وتسببت في انهيار عمارة قرب هذه البناية . قال مسؤول من البلدية انه قام بإرسال إنذار خلال الأسبوع الماضي لهذه المؤسسة من اجل وضع احتياطات لازمة كبناء جدار واقي لكن لا حياة لمن تنادي . ويجدر الذكر، بأن البنايات الآيلة للسقوط ملف لا يزال يؤرق الدولة فمتى ينظر لحال هؤلاء الناس الذين أصبحوا مشردين بين ليلة وضحاها، ينتظرون في أي لحظة سقوط البنايات الهشة على رؤوسهم لبقى المواطن المتضرر الواحد والوحيد تستنجد السلطات الولائية التدخل والقضاء على البنيات الهشة والآيلة للانهيار في أي لحظة.