مثلت أمس أمام محكمة حسين داي عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص ينحدرون من منطقة بودواو، ويتعلق الأمر بكل من"ي.ر" و "ك.ع" اللذان وجهت لهما تهمة حيازة المخدرات والأقراص المهلوسة بغرض المتاجرة، والمدعو "ص.ع.ا" مسير وكالة لكراء السيارات متهم بحمل أسلحة محظورة، حيازة المخدرات والأقراص المهلوسة بغرض المتاجرة، التزوير واستعمال المزور في محررات عرفية. جاء توقيف المتهمين خلال دورية روتينية لمصالح الأمن بمحطة الخروبة البرية، وفي عملية تفتيش روتينية لأحد المسافرين الذي كان متوجّها إلى ولاية خنشلة، ويتعلق الأمر بالمدعو "ي.ر"عثر بحوزته على كمية من المخدرات،15 قرصا مهلوسا،22 سهما خاص بالألعاب النارية وسبعة شماريخ، بالإضافة إلى مبلغ مالي من عائدات البيع قدرت قيمته بأكثر من تسعة آلاف دينار. أحيل المشتبه فيه على التحقيق أين صرّح لدى الاستماع إلى أقواله أن الألعاب النارية اشتراها لصديقه بمناسبة عرسه، أما كمية المخدرات فاعترف انه اشتراها بغرض الاستهلاك الشخصي من عند"ص.ع.ا" الساكن ببودواو، ذات المصالح قامت بتمديد الاختصاص أين ترصّدت للمتهم بالقرب من أحد المقاهي بالمنطقة المذكورة أين كان رفقة "ك.ع"، وعثر بحوزة المتهم الأول على كيس يحتوي على كمية معتبرة من الأقراص المهلوسة، كما تم تفتيش سيارة أخرى تابعة لوكالة كراء السيارات ملك لأخته المتوفاة كانت مركونة بالقرب من منزله، أين كانت تحتوي على كمية أخرى من الأقراص المهلوسة بندقية صيد وسلاح أبيض من نوع سيف. قٌدم المتهمون على المحاكمة، أين تمسّك المتهم الأول بأقواله، فيما اعترف المدعو"ص.ع.ا" أنه قام بتزوير شهادة عمل لايداعها في ملف خاص بجواز السفر وأنكر تهمة المتاجرة بالمخدرات، مضيفا أنه يقوم بتسيير الوكالة منذ وفاة والدته وأن الكمية المحجوزة في السيارة ليست له لأن السيارة كانت مؤجرة لشخص يكنى "الجابوني"، وعليه التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 10 سنوات حبسا وغرامة مالية قدرها مليون دينار.