يتواصل صعود الأسعار بعاصمة الغرب وهران، حيث وفق مصادر مطلعة ليومية "السلام" لم يجد مواطنو وهران أي تفسير للارتفاع المتواصل لأسعار الخضر والفواكه بالعديد من الأسواق، سوى جشع التجار الذين اعتادوا على رفع تلك الأسعار كلما اقتضت ضرورة المضاربات، تمهيدا للربح السريع على حساب شريحة كبيرة من المواطنين، وذلك أمام غياب رقابة صارمة من طرف الجهات المسؤولة على الحفاظ على القدرة الشرائية واستقرار الأسعار وكبح جشع كثير من أشباه التجار الذين فاق عددهم عدد التجار الشرعيين واستحوذوا على مساحات كبيرة بمداخل الأسواق. وأشارت مصادرنا أن الأسعار المعروضة التي لم تعد في المتناول بدليل الغلاء الفاحش الذي مسّ مختلف الخضر الأساسية رغم وفرتها بكميات هائلة ما يؤكد وجود نية مسبقة لفرض أسعار متعارف ومتفق عليها مسبقا، كحال البطاطا التي تراوح سعرها ما بين 60 و70 دج، في حين بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من البصل 70 دج، أما الخص فقد تراوح سعره ما بين 100 و110 دج، فضلا عن سعر الجزر والشمندر الذي تجاوز 60دج، وكذا الفصولياء الخضراء التي وصل سعرها إلى حدود 300 دج، هذا إلى جانب الفلفل الذي ترواح سعره ما بين 150 و170 دج للكيلوغرام، وهو الوضع الذي لم يجد له المواطنون تفسيرا لاسيما وأن استمرار ارتفاع أسعار هذه المواد قارب الشهر والمواطنون أصحاب الدخل الضعيف يواصلون المعاناة في ظل صمت السلطات المحلية بوهران.