أقدم صبيحة أمس عمال المؤسسة الوطنية الإلكترو صناعية المتواجدة بفريحة بولاية تيزي وزو، على غلق مقر مؤسستهم ومنع المسؤولين من الالتحاق بها، احتجاجا على سوء معاملة المسؤولين وبعض النقابيين الممثلين للعمال. واستنادا لبيان العمال المحتجين الذي تلقت “السلام” نسخة منه، فقد بدأت الأمور تأزم الوضع بعد الخلافات القائمة من ذي قبل بين المحتجين والمسؤولين، حينما اتخدت الإدارة قرار معاقبة أحد العمال المدعو (م، لوناس) وهو إبن شهيد يبلغ من العمر 59 سنة، موظف بذات المؤسسة منذ 33 سنة،حيث جسدت في حقه قرارت اعتبرها العمال بالمجحفة خاصة وأنه تعرض لضرب داخل المؤسسة من قبل أحد النقابيين. وطالب المحتجون بإعادة النظر في القضية لكن المسؤولين رفضوا ذلك، بل أثقلوا العقوبة على زميلهم ورفعوا قرار مدة توقيفه عن العمل من 3 أيام ل15 يوما. وأمام هذه التصرفات المجحفة للإدارة قرر العمال مساندة زميلهم، وطالبوا بتنحية وبصفة نهائية عضوين من الإتحاد العام للعمال الجزائريين مؤسستهم.