يرفع سكان دوار أولاد يحي بن أحمد في سيدي عيسى 80 كم إلى الشمال الشرقي لعاصمة الولاية المسيلة، عدة مطالب وهي التي من شأنها أن تشجع على الاستقرار في حالة تجسيدها وتسجيلها في أقرب الآجال من قبل السلطات المحلية. حيث يرى محدثونا ممن التقتهم "السلام"، أن فتح المسالك الريفية وإنجاز قاعة علاج وتصليح قناة مياه الشرب المهترئة والتي أصبحت غير صالحة للاستعمال، مع تعميم عملية الربط بشبكة الماء الشروب بمثابة الحل الأنجع لاستقرارهم وبقائهم بالقرب من أراضيهم لخدمتها خاصة وأنها الزراعة مهنتهم المتوارثة أبا عن جد، كما أن التجمع لا يبعد سوى ببضع كيلومترات تعد على أصابع اليد الواحدة وسط سيدي عيسى، حيث يجد أغلبهم سلك الطريق البلدي الرابط بين الطريقين الوطنيين رقم 8 و40 متنفسا لهم. وحسب بعض المصادر، فإن المشروع تم استلامه من قبل إحدى المقاولات لإنجاز هذا الطريق وعلى مسافة 28 كلم مع إعادة تهيئة جسر وادي اللحم الذي عزل سكان التجمعات المتاخمة للطريق في عديدة المناسبات، على غرار بني حميد، أولاد يحي بن أحمد، أولاد بلحوت، الموافيق والبراردة.