عالجت مصالح الأمن الحضري السابع عشر بأمن ولاية قسنطينة خلال الأسبوع المنصرم، قضية تتعلق بالإعتداء بواسطة الغاز للدموع، وقضية أخرى خاصة بالسكر العلني والإخلال بالنظام العام، قدما بموجبهما الفاعلين أمام العدالة. تعود تفاصيل القضية الأولى، على إثر دوريات لقوات الشرطة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية على مستوى حي سيدي مبروك الأسفل، قاموا بتوقيف شخص في العقد الثاني من العمر بصدد الإعتداء على شخص أخر باستخدام قارورة غاز مسيل للدموع، بعد إجراء الملامسة الجسدية عُثر بحوزته على سلاح أبيض محظور، ليتم تحويله رفقة الضحية إلى مقر الأمن الحضري السابع عشر من أجل إستكمال إجراءات التحقيق، بعد إجراء ملف جزائي في حق المعتدي تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة عن تهمة الإعتداء بالغاز المسيل للدموع وحيازة سلاح أبيض محظور، أين أمر بإيداعه الحبس المؤقت. وفي سياق ذا صلة قامت قوات الشرطة أول أمس بتوقيف شخص آخر بنفس الحي وهو في حالة متقدمة من السكر مخلا بالنظام والسكينة العامة، وبعد إخضاعه للملامسة الجسدية عثر بحوزته على سلاح أبيض محظور، بعد تحويله إلى مقر الأمن الحضري السابع، أنجز ملف جزائي في حقه قدم بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قسنطينة عن تورطه في قضية السكر العلني السافر والإخلال بالنظام العام والسكينة العامة، حمل السلاح الأبيض المحظور، أين أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت.