ضبطت لجنة المقتصدين تحركاتها القادمة على ما سيفرزه لقاؤها هذا الأسبوع مع وزارة التربية الوطنية، مع ترجيح تجديد سيناريو وضع الدخول المدرسي على صفيح ساخن في حال عدم تجاوبها قبل نهاية السنة. أفاد رئيس لجنة موظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء نقابة" انباف" مصطفى نواورية في تصريح ل"السلام"، أن وفدا متكونا من المكتب الوطني لنقابة "انباف" وممثلين عن لجنة المقتصدين سيجتمع خلال هذا الأسبوع بالوصاية من اجل الوقوف على ما تم تجسيده إلى اليوم، مع قوله "أن الصورة الحالية بناء على المؤشرات الميدانية توحي بانسداد وتجدد للإضراب الوطني الذي علّق ديسمبر 2014، تبعا لرضوخ الوصاية مع حتمية تجسيد مطالبهم لإنقاذ الموسم الدراسي، عقب عرقلة التسيير المالي للمؤسسات التربوية". وعقّب المتحدث، أن عدم قيام اللجنة بأية تحركات وطنية في الوقت الراهن لا يعني أن القاعدة العمالية راضية بالوضع، حيث أن هناك وقفات احتجاجية نظمت في عدة ولايات على غرار وقفة 5 ماي بولاية مسيلة، وقفة 7ماي بعين تيموشنت ووقفة البويرة التي ستنظم غدا، حسب ما اقره اللقاء الولائي للجنة بولاية تلمسان يومي 30و31 مارس المنصرم. وأضاف نواورية أن اللجنة التي ينضوي تحت لوائها حوالي 15مقتصدا، ستعود لاحتجاجاتها الوطنية وإضرابها، تبعا لاحتقان القاعدة العمالية بعد عدم التزام الوصاية بترقية المساعدين والمساعدين الرئيسين من موظفي المصالح الاقتصادية خاصة بعد تحويل آلية الترقية إلى نوع من العقاب على حد قوله، حيث أسفر عن تغيير مؤسساتهم التربوية وإدخالهم في إطار هيكل الحركة التربوية. وسلّط المتحدث الضوء على الامتحان المهني الذي كان يفترض تنظيمه خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية، إلا أن الوزارة لم تطبقه رغم تقييده بمحضر 19 ديسمبر 2014.