اعتبرت لجنة مصالح موظفي المصالح الاقتصادية الجلوس مجدّدا على طاولة الحوار مع وزارة التربية الوطنية، خطوة مهمة ستمكن في حال جديتها ميدانيا من حلحلة ملف المقتصدين المضربين مع بداية الثلاثي الثاني. صرّح مصطفى نواورية رئيس اللجنة ل"السلام"، أن الحوار الذي جمع المكتب الوطني لنقابة" انباف" وممثلي المقتصدين المضربين مع ممثلي وزارة التربية لساعات متأخرة من مساء أمس، "إذا توفرت فيه النية الصادقة لتجسيد المطالب، فإن هذا الحوار الثالث سيمكن المقتصدين من الحصول على المنحة البيداغوجية وباقي المطالب". أما في حال اتخاذها الحوار كواجهة شكلية لربح الوقت قال نواورية، إن "المقتصدين سيواصلون إضرابهم الوطني مع عودة التلاميذ من العطلة الشتوية بعد مرور أربعة أشهر على شلّ كل العمليات الاقتصادية على مستوى 50 بالمائة من المؤسسات التربوية"، ما سيجعل السنة الدراسية المتعثرة في مواجهة شبح السنة البيضاء، خاصة وأن نقابات التربية رجّحت العودة إلى الإضرابات مع بداية الثلاثي الثاني. وعقّب رئيس لجنة المقتصدين، أن اللجنة الوزارية المشتركة التي أعلنت وزارة التربية عن تنصيبها، ينتظر أن تساهم في منح المقتصدين مطالبهم، خاصة عقب إقرار الوزيرة نورية بن غبريط الاقتطاع من رواتبهم الشهرية، ما جعلهم يعانون اجتماعيا. كما فنّد المتحدث إذعان وزارة التربية إقرار منحة 7000دينار، بقوله"ما روّج له غير صحيح ولم يصدر أي قرار من الوزيرة لمنحنا 7000دج".