تلقى المنتخب الوطني الجزائري ونادي قطر القطري ضربة موجعة بعد تلقي القائد رفيق حليش، لإصابة بليغة في اللقاء الذي خاضه أول أمس أمام الشحانية برسم ربع نهائي كأس قطر. وكشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها وزير دفاع "الخضر" أمس تعرضه إلى قطع في الرباط الصليبي يستوجب إجرائه عملية جراحية ستبعده عن الميادين لحوالي 6 أشهر، ما يعني غيابه عن المباريات التصفوية الأولى للمنتخب الوطني ضمن مسابقة كأس إفريقيا المقررة بالغابون بداية من مواجهة المنتخب السيشيلي المقررة في ال 13 جوان المقبل، كما سيغيب صاحب ال 28 عاما عن اللقاء الثاني في سبتمبر أمام الليسوتو وعن المواجهة الودية التي ستجمع رفقاء براهيمي بالمنتخب الإيفواري. غوركوف في ورطة وسيناريو بلكالام يعود للأذهان مع تأكد ابتعاد صخرة الدفاع المنتخب الوطني عن الميادين لفترة ليست بالقصيرة، فإن الناخب الوطني كريستان غوركوف سيجد نفسه في ورطة كبيرة في ظل المشاكل التي تتخبط فيها كتيبته على مستوى الخط الخلفي، ليتبادر كذلك للأذهان سيناريو غياب السعيد بلكالام عن بعثة "الخضر" التي توجهت للمشاركة في "كان" 2015، قبل أن تعود خالية الوفاض من غينيا الاستوائية، بعد معاناتها من مشاكل دفاعية جمة. بلقروي أمام فرصة من ذهب للإفصاح عن إمكانياته وأمام هذا الوضع، يبدو أن الوافد الجديد على بيت "الخضر" هشام بلقروي سيدخل التربص القادم حاملا لشعار "مصائب قوم عند قوم فوائد"، مستغلا إصابة قائد "الخضر" من أجل تكشير أنيابه والإفصاح عن إمكانيته الحقيقية. كما سيستغل مدافع الإفريقي التونسي مرحلة الفراغ التي يمر بها السعيد بلكالام رفقة ناديه طرابزون سبور التركي من أجل تقديم كافة أوراق اعتماده للتقني الفرنسي بداية من تربص جوان القادم. بلعمري، شافعي، نعماني، وميباراكو الأقرب لخلافة القائد وأمام هذه المعضلة كذلك، سيجد التقني الفرنسي نفسا مضطرا لتعويض غياب صاحب ال 28 عاما، كما أضحى أحد لاعبي البطولة الوطنية الأقرب لتعويضه بعدما خلت القائمة غوركوف المعنية بتربص جوان القادم من الأسماء المحلية بشكل كامل واكتفت بتواجد إبراهيم شنيحي. ومن المرجح عودة جمال بلعمري، فاروق شافعي إلى أجندة التقني الفرنسي أو معاودة إعادة النظر في ضم محمد نعماني، ميباراكو إلى المنتخب الوطني، هاذان الأخيران تواجدا خلال الفترة الماضية تحت أنظار المدرب الوطني ومساعده نبيل نغيز.
