وضعت قوات الشرطة بالأمن الحضري الأول لسيدي بلعباس حدا لنشاط محتال خطير، تورط في عدة قضايا متعلقة بالنصب والإحتيال مع التزوير وإستعمال المزوّر وكذا إنتحال صفة موظف، المتهم الذي راح ضحيته أكثر من سبعة أشخاص سلبهم أموالهم، بعدما أوهمهم أنه يستطيع مساعدتهم للحصول على مساكن وقطع أرضية للبناء، قبل أن يتم توقيفه وتقديمه أمام النيابة التي أمرت بإيداعه الحبس مباشرة. أطوار القضية تعود إلى بحر الأسبوع المنصرم، بعد إستغلال قوات الشرطة لمعلومات مفادها تعرّض عدد من الأشخاص إلى عملية نصب واحتيال كان بطلها شخص في العقد الثالث من العمر، لتباشر المصلحة بفتح تحقيق معمق على جناح السرعة للكشف عن ملابسات القضية. التحرّيات التي باشرتها المصلحة، كشفت أن المتهم أوهم ضحاياه بأنه يستطيع مساعدتهم للحصول على مساكن وقطع أرضية صالحة للبناء، حيث سلبهم مبالغ مالية متفاوتة تتراوح ما بين مليوني وسبعة ملايين سنتيم للشخص الواحد، حيث سلمهم مقابل ذلك وثائق مزوّرة، حيث بلغ عدد ضحاياه سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و73 سنة. وبعد عملية مراقبة دقيقة لتحركات المشتبه فيه تم توقيفه ويتعلق الأمر بالمدعو "ل .ف" في العقد الثالث من العمر، الأخير وبعد عملية تفتيش قانونية لمنزله تم ضبط عدة وثائق تخّص الضحايا. التحقيقات التي باشرتها المصلحة، كشفت أن المتهم سبق له وأن إستفاد من إعانة تخص السكن الريفي، مستغلا إمتلاكه لملف كامل خاص بالسكن الذي إستفاد منه ليقوم بإستبدال هويته الموجودة على الوثائق الخاصة به ثم ينسخها ويدون عليها بيانات ضحاياه ويلصق عليها صورهم ثم ينسخها ويسلمها إليهم، ليظنوا أنهم إستفادوا من سكنات ريفية، قبل أن يتم توقيفه من طرف مصالح الأمن.