دق المدرب كعروف ناقوس الخطر في بيت شبيبة القبائل الذي يقوم بالتحضير للموسم القادم بمركز قمرت بالعاصمة تونس، و طلب من دودان الإسراع في جلب مهاجم آخر بما أن الفريق تبقت له إجازة واحدة، مؤكدا أنه متفاجأ من تواضع مستوى المهاجم البوركينابي بانو دياوارا الذي صنع الحدث قبل مجيئه إلى الفريق سيما بعدما عجز عن تبيين أي شيء يذكر في اللقاءات الودية التي لعبها الكناري، وعجزه عن ترك بصمته في لقاءي المرسى و الفتح السعودي رغم أنه ينشط كرأس حربة حقيقي ،. وشارك المهاجم البوركينابي كأساسيا في الاختبار الأول الذي أجرته عناصر الشبيبة أين قدم مستوى مقبولا واقلق كثيرا دفاع الفريق التونسي مما جعل مدرب المرسى يثني عليه كثيرا و يصفه باللاعب الكبير، قبل أن ينخفض مستواه في المواجهة الثانية التي مر فيها جانبا وعجز عن التسجيل رغم تواضع المنافس.
كعروف يطالب بالصبر عليه وينتظر تألقه في البطولة
ولا شك أن المردود المتواضع الذي قدمه بانو دياوارا فتح بابا من التأويلات التي مفادها بأن المهاجم البوركينابي لاعب عادي، وحذرت بعض الأطراف المحسوبة من الفريق من تكرار سيناريو المهاجم الكامروني كوصونا الذي سرح الموسم الماضي بحجة ضعف مستواه، وهذا ما يخشاه المدرب كعروف كثيرا حيث طالب الأنصار بالصبر عليه وعدم الحكم عليه في اللقاءات التحضيرية التي عادة ما يقدم فيها اللاعب نصف إمكانياته مقارنة بالمواجهات الرسمية.
دفاع الشبيبة يكسب الثناء وبن ملوكة يبقى الاستثناء
رغم أن اللقاءات الودية التحضيرية التي يجريها رفقاء ريال ليست معيارا حقيقيا لقياس قوة الفريق، إلا أنها تسمح للطاقم الفني بالتعرف على نقاط وقوة الشبيبة، ومن بين النقاط الايجابية التي عرفها الكناري في معسكره التحضيري هو الخط الخلفي الذي أظهر تماسكا كبيرا في المواجهتين الوديتين التي لعبهما الفريق، حيث تألق الوافد الجديد مالو وريال بالاظافة إلى زيتي وبرشيش الذين قدموا مستوى كبيرا جعل المدرب كعروف يطمئن على خطه الخلفي. غير أن الإشكال الوحيد يتمثل في الجهة اليسرى من الدفاع التي سبق وان اشرنا إلى أنها النقطة السلبية الوحيدة في دفاع الشبيبة، حيث أن المستقدم الجديد بن ملوكة لم يظهر الكثير في اللقاءات الودية و التطبيقية مما جعل كعروف يتعاقد مع مجقان الذي قدم مردودا مقبولا في اللقاءين الذي شارك فيهما.