ما يزال نقص مرافق الترفيه والتسلية والمرافق الثقافية على مستوى بلدية عين الترك في ولاية البويرة، خاصّة خلال فصل الصيف من بين أهمّ أسباب معاناة سكّانها الذين أصبحوا لا يجدون حلاّ إلاّ في مغادرتها والنزوح نحو البلديات المجاورة ما يجعلها شبه خالية من الحركة طيلة يوم كامل. فبالنسبة لأولئك الذين تتسنّى لهم الفرصة لقضاء عطلتهم خارج البلدية فهم يجدون أنفسهم محظوظين جدّا مقارنة بفئة ذوي الدخل الضعيف والعمّال الذين يجدون أنفسهم مجبرين على تحمّل قساوة الطبيعة التي تميّز المنطقة خلال فصل الصيف من ارتفاع رهيب لدرجات الحرارة والبقاء داخل منازلهم طيلة فترات النّهار وحتى خلال فترة اللّيل بسبب نقص الخدمات، الأمر الذي جعلهم يستنجدون بلعبة الدومينو لتمضية الوقت أو الانتظار لأواخر الأسبوع للسهر في الأعراس والولائم التي تشتهر بها المنطقة والتي عادة ما تكون بالزرنة والبندير. في السياق ذاته طالب السكان من المنتخبين بالتحرك وتسجيل بعض المشاريع الترفيهية والرياضية وحتى مسبح على غرار البلديات الأخرى التي استفادت من مسابح نصف أولومبي حيث أصبح المتنفس الوحيد للشباب في أيام الصيف الحارة.