كشفت مصادر من أروقة إدارة المؤسسة الإستشفائية دحاوي دحو بالمحمدية في معسكر ل "السلام" عن تجميد مهام طبيب أخصائي في الجراحة العامة بحجة ما أسمته الإدارة العامة للمؤسسة ب "انتهاكه لمضمون عقد العمل الذي يحدد مهام الطبيب داخل المستشفى"، دون تحديد عوارض الخرق مع عزم الإدارة على إحالة الطبيب الاخصائي على المجلس التأديبي قبل تولي جمع عناصر التقرير المتعلقة بمضمون الخرق الذي إدعت حصوله. قرار قوبل بإستهجان واسع في أوساط السكان و ممثلي المجتمع المدني، معتبرين القرار ب "الكيدي" تجاه الطبيب الأخصائي الذي حظي بموجة تعاطف خاصة من طرف من سبق لهم وان تعاملوا معه، فضلا عن ممثلين عن الجمعيات الأهلية وممثلي المجتمع المدني وبعض عمال و موظفي المؤسسة لكون أن هذا الأخصائي بات يمثل عصب أقسام الجراحة بالنظر إلى تصنيفه كجراح بمستوى عالي باقي الجراحين في تقديم خدمات قياسية و تدخلات في عز الأزمة التي كانت قد عصفت بالمؤسسة العمومية، وفي سجله نحو 230 عملية جراحية أجراها في فترة لا تزيد عن 7 أشهر وشملت في العموم عمليات جراحة في الولادة القيصرية في الغالب و أخرى ذات صلة بالأمراض الهضمية في حين تمكنت مديرية المؤسسة من توظيف 5 أخصائيين تعذرا عليها حتى إلزامهم بضمان المناوبة الليلية و عطلة نهاية الأسبوع.