أكدت الحكومة الجزائرية في رسالة خطية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مساندتها لتونس في الظرف الدقيق الذي تمر به إثر العملية الإرهابية التي استهدفت مؤخرا عناصر من الأمن الرئاسي، والتي وقعت بفندق باماكو وخلَفت 30 قتيلا. حيث سلم عبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية خلال استقباله أمس بتونس من طرف الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى نظيره التونسي تتعلق خصوصا بتضامن ومساندة الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا لتونس الشقيقة في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به إثر العملية الإرهابية التي استهدفت مؤخرا عناصر من الأمن الرئاسي. وعقب هذا اللقاء أوضح مساهل أنه سلم رسالة من الرئيس بوتفليقة إلى نظيره التونسي تتضمن وقوف الجزائر إلى جانب شقيقتها تونس في هذا الظرف وتضامنها معها من أجل مكافحة الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، مشددا في نفس الوقت على ضرورة مواصلة وتكثيف هذه الجهود في هذا الميدان.