أعلنت التنسيقية الوطنية للمساعدين تمسكها بتنظيم الوقفة الاحتجاجية الوطنية في ال25 جانفي الداخل أمام مقر وزارة التربية الوطنية برويسو، مؤكدة استمرارها في التحرك الميداني آليا كل يوم اثنين من كل شهر إلى حين تجاوب الوصاية مع مطالبها. وأضافت التنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية في بيان لها أمس تحوز "السلام" نسخة منه، أن هذا القرار الذي أقره عن المجلس الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية الذي انعقد مؤخرا في بسكرة 2015 سيتبع بتنظيم اعتصام وطني أمام مبنى ملحقة وزارة التربية الوطنية برويسو على الساعة العاشرة صباحا، مع تأكيد تبني خيار التصعيد في حالة تجاهل الوصاية لمطالبهم، وذلك من خلال "مقاطعة كل الأعمال الإدارية المتعلقة بنهاية السنة الدراسية بما فيها الامتحانات الرسمية. واعتبرت التنسيقية اللقاءات التي جمعت نقابات التربية بالوزيرة من أهم الأسباب التي كرست الفوارق بين عمال القطاع التربوي، بما في ذلك اللقاء الأخير الذي تمحور حول ملف المساعدين التربويين، حيث انه يعكس" محاولة تمييع قضية المساعد التربوي "، مع تشديدها أنها الممثل الشرعي الوحيد لهذه الفئة ولا يمكن للوزارة أن تتجاوزها أو تخوّل نقابات أخرى لتمثيل المساعدين في دراسة أو مناقشة مطالبهم على غرار التّسوية النهائية لوضعية المساعدين التربويين والمساعدين الرئيسيين للتربية بترقيتهم إلى الرتبة القاعدية مشرف التربية، تعميم ما ورد في النقطة الثانية من التعليمة الوزارية المشتركة رقم 03 المؤرخة في 12-10-2015 لتشمل أحكامها المشرفين التربويين المدمجين والمتكونين بعد 03-06-2012 .
كما طالبت التنسيقية بن غبريط بعدم تطبيق الدحرجة على المشرفين المتكونين واعتبار الآلية التي رقوا بها شبيهة بعملية الإدماج. وعقّبت التنسيقية، أن مجلسها الوطني لم يفصل بعد في مشاركته من عدمها في اللقاء مع الوزارة، مع توعّده بزعزعة استقرار القطاع في حال استمرار تجاهل مطالبهم وإقصاء المساعدين من الامتحانات الخاصة بهذه الفئة متعلقة بمن تتوفر فيهم الشروط القانونية ضمن رزنامة الامتحانات المهنية .