أسفر مساء أول أمس الخميس الاشتباك العنيف والمسلح الذي وقع بين قوات الجيش الشعبي الوطني وعناصر إرهابية مجهولة العدد والهوية بمرتفعات سيدي علي بوناب أقصى شرق ولاية بومرداس، عن إصابة إرهابيين بجروح لكنهم تمكنوا من الفرار إلى وجهة مجهولة. وحسب مصادرنا فإن العملية تمت بناء على معلومات وردت لقوات الجيش الشعبي الوطني تشير إلى تحركات مشبوهة لعناصر إرهابية مجهولة العدد والهوية بغابة سيدي علي بوناب، لتتمكن القوات ذاتها من محاصرتها والدخول معها في اشتباكات عنيفة ومسلحة دامت قرابة الساعتين من الزمن لكنهم تمكنوا من الاستسلام والفرار إلى وجهة مجهولة. ونظرا لبقع الدم التي عثرت عليها قوات الجيش صبيحة أمس بعد مواصلتها تمشيط الغابة، رجحت مصادرنا إصابة العناصر الإرهابية المنضوية تحت لواء كتيبة الأنصار بزعامة الإرهابي العكروف الباي المكنى بالفرماش. ...والعثور على 4 جثث لإرهابيين في حالة تعفن بزموري علمت السلام من مصادر موثوقة أن قوات الجيش الشعبي الوطني وبالتنسيق مع قوات الأمن المشتركة في مكافحة الإرهاب وخلال عمليات التمشيط واسعة النطاق التي باشرتها بغابات بلدية زموري غرب ولاية بومرداس، قد عثرت نهاية الأسبوع الفارط على 4 جثث لإرهابيين في حالة جد متقدمة من التعفن. لتضيف المصادر ذاتها أنه يرجح أنهم لقوا حتفهم بعد القصف المروحي المكثف الذي شهدته غابة زموري إثر المعلومات التي وردت إلى قوات الجيش الشعبي الوطني عن محاولة عناصر إرهابية مجهولة العدد والهوية التوغل إلى غابة زموري، لتباشر على إثرها القوات ذاتها عمليات قصف مروحي بها، وقد نقلت جثة الإرهابيين إلى مصلحة حفظ الجثث بالثنية للتعرف على هويتهم التي لا تزال مجهولة إلى حد كتابة هذه الأسطر.