اختتمت أول أمس فعاليات الملتقى الولائي مينا للأدب والشعر المنظم من طرف إدارة النادي الأدبي و دار الثقافة لولايه غليزان تحت رعاية والي الولايه حيت عرف الملتقى حضور كبير لأسماء أدبيه لامعة من مختلف ولايات الجهة الغربية للوطن على غرار ولايه تيسمسيلت الممثلة بالشاعرين مصطفى شيخاوي و خالد شيخاوي و من وهران بالقاص روان علي الشريف و الشاعر أسامة سعد الظاهري بالإضافة إلى ولاية الشلف التي كانت ممثلة بالقاص راجي المرجى وكذا الشاعر الشعبي عرابي من مستغانم و حكيم حرقاس و الروائي توفيق محمد طيبي من البرج.و قد شهد هذا الملتقى حضور أقلام أدبيه من الولاية المضيافة مثل الشاعر عمر بن نايش، و الشاعر علال خديم، و احمد بوريدان، و الحاج زبير، و محمد بوكراع، والروائي سليمان بوقرط، و أمينة مليكة الجزائرية، و عبد القادر درويش، و محمد بن شرطان، و ميلود بلعالم، خيرة بلحريزي، و غيرها من الأسماء الأدبية التي تداولت على ركح دار الثقافة على مدار يومين كاملين اكتست فيها مينا بألوان الشعر و الكتابة.. فعاليات ملتقى مينا التي كان الغرض منها انتشال الولاية من القحط الأدبي الذي عاشته على مدار السنوات الفارطة و بعث المشهد الثقافي و الأدبي في المستقبل..افتتحها السيد مدير دار الثقافة مهدي عبد الهادي بكلمة ترحيبية بالأدباء الضيوف معلنا في ذات الوقت عن انطلاق رحلة البوح ..و تخلل ذلك مداخلات نقدية من طرف الاستاذة دحو من قسم النادب بجامعة غليزان وعروض مسرحية و فنية و إنشادية ،هذا وقد أكد رئيس النادي الأستاذ يوسف طيبي أن هذا الاحتفاء ما هو إلا أول الغيث..و بداية الخطو لمشروع ثقافي تعتزم إدارة دار الثقافة بعثه إلى ابعد التخوم من خلال إضفاء تقاليد أدبيه وفكرية الغرض منها إحياء تراث أعلام الولاية و اكتشاف الطاقات التي تعج بها المنطقة..و قد خلص الشعراء و الأدباء المشاركون في هدا المحفل إلى طرح توصيات متعددة من أهمها تأسيس هذا الملتقى و جعله وطنيا في شهر افريل القادم المصادف لذكرى يوم العلم .