تواصل مديرة المؤسسة العمومية الاستشفائية لدائرة ابن باديس بسيدي بلعباس، إضرابها المفتوح عن الطعام منذ الخميس المنصرم تنديدا بإنهاء مهامها من طرف وزير الصحة عبد المالك بوضياف، بسبب ما وصفته ب"التقارير المغلوطة" التي رُفعت ضد الوزير. طالبت مديرة المؤسسة الاستشفائية المضربة عن الطعام، بضرورة تدخل الوزير الأول عبد المالك سلال لإنصافها من خلال تكليف لجنة مختصة لفتح تحقيق حول ما وصفته بالتقارير المغلوطة، التّي حررتها ضدها المديرة الولائية للصحة ورفعتها لوزير القطاع. رفضت الإمضاء على وثيقة تسليم المهام وإخلاء المكتب رفضت المعنية قرار تعيين مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لبلدية لمطار خلفا لها، وهو القرار الذي رفضت استلام نسخة منه، كما أبت الإمضاء على وثيقة تسليم المهام وإخلاء المكتب، هذا علما أن حالتها الصحية تتدهور يوما بعد يوم، ملحّة على ضرورة حضور لجنة تحقيق، للوقوف على ما وصفته بالضغط الذي مارسته ضدها المديرة الولائية للصحة، عند مطالبتها بإتمام مهام منافية للقوانين، على غرار اقتناء أدوية وتسليمها للمؤسسة العمومية الاستشفائية بعاصمة الولاية. مصادر جد مطلعة أكدت ل"السلام"، أن مديرة مؤسسة ابن باديس استغلت منصبها، لمنح منصب متصرف إداري لفائدة ابنتها، بعد المسابقة الداخلية التي فتحتها.. والأخطر من ذلك أنّ ابنة المديرة متخرجة حديثا، وبعد ما ظفرت بالمنصب، توجهت للعمل بمدينتها الأصلية بوسط البلاد، على أساس أنها استفادت من قرار الانتداب، وهو ما أكدته المسؤولة الأولى على قطاع الصحة بالولاية.. وقالت إنه مناف للقوانين المعمول بها في قطاع الوظيف العمومي، وبالتالي فإن ابنة المديرة تعتبر غائبة عن منصب عملها بمؤسسة ابن باديس، ورغم ذلك فإنها ظلت تتلقّى راتبها الشهري بانتظام تقول المديرة الولائية.