أكدت حركة مجتمع السلم، أن جعفر شلي، رجل الأعمال الجزائري،والقيادي في حمس، المتواجد حاليا في السجن بتهمة تزوير وثائق قطع أراضي بأولاد فايت، رجل نزيه وأنها ورئيسها عبد الرزاق مقري يتشرفون به. وأوضح مقري، في منشور للحركة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، "لم نكن نريد أن نتحدث إعلاميا في هذه القضية في هذه المرحلة بالذات، لأسباب تتعلق بمصلحة الأخ جعفر شلي، فك الله أسره، وذلك بالتشاور معه ومع أسرته ومحاميه، ولكن بالنظر للتداول الإعلامي الذي سلط على الموضوع والمغالطات التي اتجه إليها البعض، ومحاولات استغلال الفرصة للنيل من الحركة ورئيسها بشكل مباشر أو بالهمز واللمز، وجب علينا التوضيح بالقدر الذي يفي بالغرض دون التدخل في مسار القضاء"، وأضاف "جعفر شلي رجل نزيه وشريف تتشرف الحركة بماضيه وحاضره فيها، وبسلوكه وسمعته وبذله في المجتمع، ويتشرف رئيس الحركة دائما بصحبته منذ عقود من الزمن". وواصل مقري في المنشور ذاته الدفاع عن شلي وأكد أنه تاجر منذ زمن طويل دخل مجال المال والأعمال منذ شبابه في بداية الثمانينيات، وقال "لم يتورط بالتعامل الربوي في حياته، ولم ينل دعما ماليا، من الحكومة أو من الحركة، بل بنى نفسه بعرق جبينه خلافا لكثير من أباطرة المال في الجزائر من مختلف التيارات الذين ما كان لهم أن يكونوا على ما هم عليه لولا الدعم اللامحدود الذي استفادوا منه من الدولة ومؤسساتها". للإشارة، أصدرت محكمة الشراقة حكما بالسجن لمدة 6 أشهر نافذة بحق جعفر شلّي مالك قناة "الوطن" الموقوفة بسبب تصريحات مداني مزراڤ، بعدما تم إلقاء القبض عليه منذ حوالي شهر ونصف في مطار هواري بومدين أين كان يستعد للسفر إلى مكان إقامته حاليا بتركيا، وأودع رهن الحبس الموقت بسجن بالقليعة.