تم أمس ترحيل 1500 عائلة من قاطني الأحياء القصديرية والأقبية والأسطح بولاية الجزائر نحو سكنات لائقة، في إطار المرحلة الثانية من عملية الترحيل ال 21. كشف بالمناسبة عبد القادر زوخ، والي العاصمة أن العملية ستشمل 1045 عائلة من حي كروش بالرغاية الذي يعد أقدم حي قصديري، إضافة إلى 219 عائلة من حي قريقوري بالقبة ، فضلا عن ترحيل سكان 3 عمارات مهددة بالانهيار بحسين داي، إضافة إلى 28 عائلة من بلدية بلوزداد زيادة على الأسطح والأقبية ببلدية سيد امحمد ، وترحيل 39 عائلة من حي الحميز بعدما قدمت طعونا مؤسسة، هذا و أعلن زوخ أيضا عن تسليم اليوم الأحد 2000 سكن عمومي تساهمي لصالح المستفيدين. هذا و قسمت العملية ال 21 لإعادة الاسكان بالجزائر العاصمة إلى أربعة مراحل، سيتم خلالها ترحيل ما يعادل 9000 وحدة سكنية، 7000 منها تخص السكنات ذات الصيغة العمومية الاجتماعية، و2000 سكن آخر بصيغة عمومي تساهمي حسب الوالي زوخ،الذي أكد أن العملية لن تكون الأخيرة وستتبع بعمليات أخرى (من 22 إلى 25) . جدير بالذكر أن المرحلة الأولى كانت قد انطلقت في ماي الفارط حيث تم إسكان 1500 عائلة من سكان الأحياء القصديرية الكبرى والأقبية والأسطح والبنايات المهددة بالانهيار في سكنات لائقة،وأبرز زوخ في هذا السياق أن عملية الترحيل ال 21 ستقضي نهائيا على الأحياء القصديرية الكبرى المتواجدة بولاية الجزائر وتخص كل من حي الحميز (1800عائلة)، وحي درقانة (1400 عائلة)، وحي كروش بالرغاية (1700 عائلة) ،و كذا حي الحفرة بواد السمار (1300 عائلة)، إلى جانب حي بوسماحة ببوزريعة (1200)، فضلا عن قرية الشوك بجسر قسنطينة (حوالي 1000 عائلة) ،وكذا قاطني الأقبية والأسطح بباب الوادي (80 عائلة). للإشارة كانت عملية الاسكان بولاية الجزائر قد انطلقت في جوان 2014 وقد مكنت إلى غاية جوان 2016 من توفير ما يقارب 46 ألف وحدة سكنية، علما أن البرنامج الاجمالي لإعادة الاسكان بولاية الجزائر يضم 260 ألف وحدة سكنية، 84 ألف منها ذات صيغة عمومي اجتماعي، و42 ألف أخرى بصيغة عمومي تساهمي،وعلاوة على ما سبق فيوجد 94 ألف وحدة سكنية أخرى بولاية الجزائر تابعة لوكالة "عدل"، وكذا 54 ألف وحدة تحت إشراف المؤسسة الوطنية للسكن الترقوي .