أكّد الفريق أحمد ڤايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري أن التنظيمات الإرهابية مدعومة ومرتبطة فعليا بشبكات التهريب، لاسيما في مجالي الأسلحة والهجرة غير الشرعية مجددا تحذيرتها من نشاطها على الحدود الجزائرية . وأضاف ڤايد صالح في ختام زيارته أمس لولاية تمنراست أن التنظيمات وشبكات التهريب العاملة معها تجد في تفاقم الأزمات وتزايد التوترات على مستوى دول الساحل الأفريقي فرصة مناسبة لأنشطتها. وحذّر رئيس أركان الجيش الوطني الجزائري الجنود من "غدر وانتهازية المتطرفين وأتباعهم من شبكات التهريب"، مشدّدا على ضرورة عدم منح الفرصة لهؤلاء المجرمين الذين يجدون في تفاقم الأزمات وتزايد التوترات على مستوى بلدان الساحل الإفريقي فرصة مناسبة لأنشطتهم الإرهابية المدعومة، بل والمرتبطة فعليا بشبكات التهريب، لاسيما الأسلحة والهجرة غير الشرعية يقول ڤايد صالح. وتأتي زيارة نائب وزير الدفاع الوطني إلى تمنراست في إطار سلسلة من الزيارات الميدانية بدأت قبل ثلاثة أشهر، وتهدف إلى تفقّد مدى جاهزية الجيش بالحدود. وفي ثاني يوم من زيارته إلى الناحية العسكرية السادسة، قام الفريق أحمد ڤايد صالح بمعاينة التشكيل الأمني للقطاع العملياتي برج باجي مختار، وتفقد الوحدات المرابطة على الحدود . ومن أقصى جنوب البلاد وبالتحديد من تين زواتين، قام الفريق بتدشين مدرج هبوط الطائرات الجديد، ليلتقي بعدها بإطارات وأفراد الفوج السادس مظليين مغاوير، أين ألقى كلمة توجيهية بُثت إلى جميع وحدات الناحية، ذكّر فيها بالمهام الدستورية للجيش الوطني الشعبي، وهي المهام المستمدة من صلب عقيدة الثورة التحريرية المباركة والتي تضع الجزائر فوق كل اعتبار. كما ثمن الخطوات العملاقة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي على درب تطوير وعصرنة جميع مكوناته، ما جعلها في مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
وفي الأخير استمع إلى تدخلات وانشغالات الأفراد الذين جدّدوا استعدادهم الدائم لحماية كل شبر من حدود وطننا.