اتهم احمد قوراية، رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أطرافا داخلية بمحاولة تحطيم المجتمع الجزائري، من خلال تحريض التنظيم الجديد المسمى "تنسيقية جمعيات بلدية المسيلة"، على سبيل المثال إلى مراسلة والي الولاية ورئيس البلدية ومصالح الأمن، للمطالبة بفتح المزيد من المخامر وتخفيض أسعار المشروبات الكحولية وتحرير تجارتها، بحجة ارتفاع أسعارها في الولاية. اعتبر قوراية، بيان تنسيقية جمعيات بلدية المسيلة الموجه إلى السلطات الولائية والأمنية مؤخرا "سابقة خطيرة"، تهدد المجتمع الجزائري المُحافظ من خلال بروز العديد من الظواهر الدخيلة التي كانت إلى وقت قريب من الطابوهات التي لا يسمح حتى التطرق إليها، وقال في بيان له أمس إطلعت عليه "السلام" "إن دعوة تنسيقية جمعيات بلدية المسيلة بفتح المخامر وتخفيض سعرها دليل على وجود أزمة أخلاقية بكل المقاييس نعيشها اليوم، وان العديد من الطابوهات ستصبح مستقبلا شيئا مألوفا". في السياق ذاته إتهم رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة،أطرافا من الداخل بمحاولة تحطيم وتمزيق المجتمع الجزائري وسلخه عن جذوره وثقافاته وعاداته، عن طريق دفع هذه التنسيقية للمطالبة بفتح المزيد من المخامر، وتخفيض أسعار المشروبات الكحولية، وطالب في ذات السياق، مصالح الأمن بفتح تحقيق في القضية، هذا بعدما ندد بمثل هذه السلوكيات التي دعا إلى عدم السكوت عنها، ومعاقبة القائمين على تنسيقية جمعيات بلدية المسيلة وكذا المنضوين تحت لوائها كونهم حاولوا -حسبه- المساس بالآداب والأخلاق العامة وحتى استقرار المجتمع الجزائري المحافظ المعروف بتمسكه بعقيدته.