دعت النقابة المستقلة لعمال الكهرباء والغاز، مجمع "سونلغاز" إلى التوقف عن ما وصفته ب "العمل القصري" في حق العمال و احترام قانون العمل، مشيرة إلى أن اللجوء إلى خيار الإضراب الوطني في ظل الظروف التي يوفرها المجمع للعامل مقترحة و بقوة ، متهمة في ذات السياق وزارة العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، بتجاهل حقوق العامل نتيجة عدم فرضها الرقابة القانونية من أجل تطبيق القانون و الإتفاقيات الدولية داخل المجمع . أوضحت "السناطاق" في بيان لها أمس تحوز "السلام" نسخة منه، أن المجلس الوطني و مندوبي جميع ولايات النقابة سيعقدون لقاء تحضيري لعقد مؤتمر وطني استثنائي حول ظروف العمل القاهرة بتاريخ 19 نوفمبر المقبل لتحيين لائحة مطالبهم و دراسة مقترح الدخول في إضراب وطني لفرض تطبيق القانون مادامت هيئة مراقبة تطبيق القانون غائبة-حسبها-. كما أشارت النقابة ذاتها إلى أن ما يحدث مؤخرا في مجمع "سونلغاز" عبارة عن "إستعباد" للعمال و رفس القوانين المحلية و المواثيق الدولية المصادق عليها في إطار حقوق العامل، متسائلة عن دور رقابة وزارة العمل عن طريق مفتشيات عملها، و أوردت في بيانها "مجمع "سونلغاز" تفنن في استعباد العمال عن طريق فرض العمل خلال العطلة الأسبوعية غير آبه بالقوانين التي تفرض الراحة الأسبوعية و السنوية مستغلاً في ذلك الإتحاد العام للعمال الجزائريين الذي لم يرحم بدوره العمال"، و أضافت النقابة أن التوظيف خارج ساعات العمل الفعلية و خلال أوقات الراحة الأسبوعية لا يتم حتى التعويض عنه ماليا،بل يتم تقديم يوم تعويضي للعامل المستخدم في أحسن الأحوال وهناك حالات لم يتم حتى تعويضها.