نظم أعيان و مواطنو ولاياتي الأغواط و تيارت ووجهاء المنطقة، أمس، مسيرة إحتجاجية حاشدة في منطقة وادي مرة بولاية الأغواط، مسقط رأس عبد العزيز بلخادم، تضامنا مع عائلة الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني بعد تصريحات عمار سعداني ، الأمين العام الحالي ل "الأفلان" المشككة في وطنيتها. ندد المتظاهرون بتصريحات عمار سعداني الأخيرة التي وصف من خلالها عبد العزيز بلخادم ب "عميل" فرنسا، وشكك في الماضي الثوري لعائلة الأمين العام السابق للحزب العتيد، ورفع المتظاهرون لافتات يستنكرون من خلالها الفتنة ويصفون فيها تصريحات سعداني ب "محاولات لزرع الشقاق بين مكونات المجتمع الجزائري"، داعيين إياه إلى ضرورة تقصي الحقيقة قبل المبادرة بإطلاق أي تصريح. وقد شارك في المسيرة بشكل خاص، أعيان ووجهاء منطقة وادي مرة، وجبال عمور، و أفلو، ومناطق من ولاية تيارت، وعدد كبير من المواطنين بالمنطقة، حيث توافدوا بعد صلاة الجمعة و جابوا شوارع منطقة وادي مرة، ثم نظموا وقفة رمزية للرد على اتهامات سعداني لبلخادم، مؤكدين دعمهم المطلق للأخير.