سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مجلس الشورى يحدد بقاء مقري من عدمه على رأس حمس وكل الإحتمالات واردة" قال إن لا شيء في الأفق يوحي بتكتل إسلامي قبل التشريعيات، عبد الرحمان سعيدي ل "السلام":
لم يستبعد عبد الرحمان سعيدي، الرئيس السابق لمجلس شورى حركة مجتمع السلم، إمكانية طرح مبادرة رحيل عبد الرزاق مقري، من على رأس الحركة، خلال الدورة الإستثنائية القادمة للمجلس، الذي أكد أنه الوحيد المخول للفصل في القضية. بعدما أوضح سعيدي في تصريح خص به "السلام" أن الدورة الاستثنائية المقبلة لمجلس شورى الحركة ستركز على كيفية الإستعداد للإنتخابات التشريعية المقبلة، ونوعية الخطاب السياسي الذي سيتم تبنيه فضلا عن أحوال القاعدة، أبرز أن الإجتماع سيكون فرصة أيضا لتقييم مسار الحركة تحت قيادة مقري وإنجازاتها ومواقفها تجاه عديد القضايا الوطنية والدولية، قصد بلورة مواقف جادة بخصوص تحديد بقاء القيادة الحالية من عدمه، وقال في هذا الصدد "بطبيعة الحال همنا الوحيد حاليا عافية "حمس" وكيفية دخول غمار التشريعيات من موقع قوة". كما لم يخف محدثنا وجود نوع من التخوف والقلق في أوساط مجلس شورى الحركة تجاه مصالح وتموقع الأخيرة في ظل المستجدات التي عرفتها وتعرفها الساحة السياسية الوطنية والعالمية، وأردف قائلا "وعليه إجتماع مجلس الشورى مفتوح على كل شيء وقد يفجر مفاجآت غير منتظرة". وبخصوص فكرة أو مسعى دخول الأحزاب الإسلامية معترك التشريعيات القادمة بمرشح موحد في إطار تكتل إسلامي أبرز عبد الرحمان سعيدي، أن الفكرة طرحت على حمس في عدة مناسبات وأن الرغبة موجودة عند بعض الأحزاب، وقال أن الفكرة مطلوبة "بقوة"، وأضاف في المقابل قائلا "لكن رغم كل هذا لا شيء في الأفق يوحي بوجود تكتل إسلامي قبل التشريعيات"، وأوضح في هذا الصدد أن لكل تشكيلة سياسية محسوبة على التيار الإسلامي توازنات ومواقف يجب أن تراجعها قبل الخوض في فكرة التكتل -على حد تعبير محدثنا-.