أكد لخضر بن خلاف، رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية، عزم قيادة حزبه ونظيرتها في حركة النهضة دخول التشريعيات المقبلة بقوائم موحدة، على أن يتم الإعلان الرسمي عن القرار على لسان عبد الله جاب الله، خلال إنعقاد مجلس شورى الجبهة المزمع في ال 25 من الشهر الجاري. أوضح بن خلاف في تصريح خص به "السلام"، تبلور توافق مبدئي بين قيادات التشكيلتين السياسيتين، خلال الفترة الأخيرة لتوحيد وعائيهما الإنتخابيين في التشريعيات المقبلة. كما أعتبر محدثنا التكتل المرتقب لجبهة العدالة والتنمية وحركة النهضة إستمرارا لمشروع أطلقته التشكيلتان سنة 2008 "ونحن حريصون اليوم على تجسيده على أرض الواقع في التشريعيات المقبلة". هذا ورجّح رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جاب الله إمكانية إنضمام أحزاب أخرى من خارج التيار الإسلامي إلى هذا التكتل، بحكم أنّ الدعوة مفتوحة للجميع -يقول بن خلاف- في السياق ذاته صادق مجلس شورى حركة النهضة على مشروع الإندماج مع جبهة العدالة والتنمية في مسعى يهدف للرجوع إلى حركة النهضة التاريخية التي أسسها عبد الله جاب الله بعد التعددية السياسية، بناء على مقترح تقدم به فاتح ربيعي، الأمين العام السابق للنهضة، باسم المنسحبين الستة من المكتب الوطني معارضين لتوجهات الأمين العام الحالي محمد ذويبي، خلال إجتماع مجلس شورى الحركة المنعقد الجمعة الماضي.