أوضح اللواء عبد الغاني هامل أن اجتماع المكاتب الرئيسية لبلدان منطقة مينا سيتمحور أساسا حول خريطة الطريق 2022 للأنتربول. جاء ذلك عقب اللقاء الذي خصّ به يورغن ستوك الأمين العام لانتربول في إطار اجتماع المكاتب المركزية لمنظمة الدولية للشرطة الجنائية انتربول لبلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي انطلق أمس بالجزائر. وأشار هامل إلى أنه تطرق مع يورغن ستوك إلى التعاون بين الجزائر ومنظمة الانتربول وسبل تعزيزه وكذا إلى المخاطر والتحديات التي يواجهها الطرفان. من جهته، أوضح يورغن ستوك أن اللقاء سيسمح بتعزيز التعاون الأمني مع الجزائر، من خلال تحديد أشكال الجرائم الجديدة وطرق مكافحتها بفضل وضع إستراتيجية مكافحة في المنطقة وغيرها. واعتبر مسؤول انتربول أن اجتماع الجزائر سيكون فرصة لعرض التجارب في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة الالكترونية والإرهاب والمتاجرة بالبشر، مشيرا إلى أن الجزائر "طورت الكثير من الأدوات في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود"، مضيفا أن "التجربة الجزائرية في هذا المجال مفيدة جدا بالنسبة للبلدان الأخرى للمنطقة".
للإشارة، سيشارك في أشغال الاجتماع الثامن للمكاتب المركزية لانتربول لمنطقة مينا 15 دولة، إضافة إلى منظمات إقليمية منها مجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمين العام لمجلس دول الخليج، وسيتم التطرق إلى مواضيع تتعلق بالجرائم العابرة للحدود والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والجريمة الالكترونية والإرهاب.