أكّد عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجمع السلم سعي تشكيلته السياسية إلى توحيد صفوفها، مشيرا أنهم لا يحبون "الخلاف والتشتّت"، في إشارة للصراع القائم مع أبو جرة سلطاني الرئيس السابق للحركة وأتباعه . وجدّد مقري خلال تجمع شعبي نشّطه أمس بقاعة سينما "الجمال" بولاية الشلف التأكيد على مشاركة حزبه في الإنتخابات التشريعية القادمة. وأوضح رئيس حركة مجتمع السلم أن قرار المشاركة جاء "حتى لا يقاطع الحزب العملية السياسية وكذا إعطاء فرصة لرؤى المواطنين". كما عبّر ذات المتحدث عن أمله في دور الأحزاب السياسية في الجزائر، مشيرا ان حزبه يعمل على "نشر ثقافة بين الناس مفادها أن الأحزاب هي مشاريع أمل ورخاء للجزائريين"، واعدا بأن حزبه "سيعمل على احداث تغيير يراعي أمن ووحدة الجزائر". وعوّل مقري على الموعد الاستحقاقي المقبل في تحقيق "النهضة" في حال جرت الانتخابات التشريعية في ظروف شفافة، كما رأى أن الحل يكمن في "توافق وتواضع القوى السياسية لبعضها البعض". وحذر رئيس حركة مجتمع السلم من المؤامرات الاجنبية التي تحاك ضد الجزائر تدفع الشعب نحو العنف، مضيفا أن "الجزائريين طلقوا الإرهاب بلا رجعة ولن يتورطوا في أي سيناريو مشبوه قد يدخل البلاد في أزمة كبيرة". وفي الجانب الاقتصادي، بدا مقري متفائلا بخروج الجزائر من أزمة انهيار أسعار البترول وانتقالها الى اقتصاد منتج لا يعتمد فقط على مداخيل النفط.