أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، اليوم الأحد، بالشلف، مشاركة حزبه السياسي في الانتخابات التشريعية القادمة. وأوضح مقري خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة سينما "جمال" بالمدينة أن قرار المشاركة في الانتخابات التشريعية "جاء حتى لا يقاطع الحزب العملية السياسية وكذا لإعطاء فرصة لرؤيا المواطنين"، مشيرا إلى أن الحل يكمن "في التوافق و تواضع القوى السياسية لبعضها البعض". و أضاف أن الحزب "يهدف لنشر ثقافة بين الناس مفادها أن الأحزاب هي مشاريع أمل ورخاء للجزائريين" مؤكدا من جهة أخرى أن "النهضة ستكون من خلال الانتخابات التشريعية 2017 خاصة إذا جرت في ظروف شفافة". كما تطرق إلى الأوضاع التي تمر بها البلاد و المؤامرات الأجنبية التي تحاول الدفع بالشعب نحو العنف مشيرا إلى أن حركة مجتمع السلم ستعمل رغم الظروف لإحداث انتقال و تغيير حقيقي يحافظ على أمن و وحدة الجزائر. و أردف ذات المتحدث أن الجزائريين "طلقوا الإرهاب بلا رجعة و لن يتورطوا بأي سيناريو مشبوه قد يدخل البلاد في أزمة كبيرة" مبديا في الوقت نفسه تفاؤلا بخروج الجزائر من أزمة انهيار أسعار البترول وانتقالها من اقتصاد الريع إلى الاقتصاد المنتج. من جهة أخرى اعتبر أن حركة مجتمع السلم هي حركة "لا تحب الخلاف و التشتت" وأنها لا طالما كانت تنادي ب"توحيد الصف و الالتفاف حول الجزائر".