تحضر قطر لمؤامرة جديدة ضد دولة عربية أخرى بعد مساهمتها رفقة فرنسا والناتو في إسقاط نظام القذافي، حيث تعهدت بتمويل الحرب على سوريا إذا ما نوت تركيا والناتو ضرب نظام الأسد، وثبت من خلال اللقاء الأخير الذي جمع رئيس وزراء قطر بنظيره التركي بأنقرة، أن اجتماعا تم في تركيا بين مبعوث إسرائيلي وآخر فرنسي لتحضير خطة الحرب. تعهد وزير خارجية قطر ورئيس وزرائها حمد بن جاسم لرئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، بدفع تكاليف الحرب على سوريا، هذا الخبر تناوله موقع “صوت الحرية” الاثنين الفارط، حيث أكد إعلامي تركي للموقع أن لقاء حمد بن جاسم مع أردوغان ووزير خارجيته داود أوغلو بأنقرة في ال 23 من الشهر الجاري ترافق مع وصول مبعوث إسرائيلي رفيع المستوى إلى تركيا ولحقه بعد أقل من ساعة مستشار كبير للرئيس الفرنسي، وأكدت مصادر إعلامية أن اجتماع أنقرة تبعته مجموعة من اللقاءات تناولت الخطوة التالية، وأشار إلى أن حمد بن جاسم عرض على أردوغان تعهدا قطريا بتمويل أية خطوات عسكرية تنطلق من الأراضي التركية ضد الأسد، وما يؤكد وجود مخطط تركي فرنسي لضرب استقرار المنطقة بدعم مالي قطري، وهو نفس السيناريو الذي حدث مع ليبيا، حيث تبين أن قطر تكون قد تلقت أوامر من فرنسا وتركيا عن طريق مبعوثيهما إلى أنقرة منذ أيام. ويكشف تقرير المركز العربي للدراسات المستقبلية، تورط قطر المفضوح في تنفيذ المخطط الغربي لإعادة خارطة الشرق الأوسط، ويقول التقرير أن الملهاة الكبرى يمثلها الدور القطري الشريك في الإخلال بالتوازنات الجيو استراتيجية في المنطقة، طلبا لمكانة قطرية بارزة وموعودة أميركيا في التوازنات الجديدة، ويذكر المركز أن النظام القطري لعب دوراً بتأمين التغطية للتدخل الأطلسي في ليبيا، وأنه تحمل أعباء مادية وعسكرية لدعم هذا التدخل، بما في ذلك تقارير مؤكدة عن المشاركة الميدانية للجيش القطري في ليبيا إلى جانب إخوانه الأطلسيين.