كشف مؤخرا، السيد علي بن ميلود رئيس مصلحة التكوين والبرمجة بمديرية التكوين والتعليم المهنيين في تصريح خص به جريدة "السلام"، أن قطاعه حضّر كل الوسائل المادية والبشرية واللوجيستية تحسبا لدورة فيفري 2017، وهذا من خلال تفعيل دور المجلس التنسيقي الإداري، المالي والبيداغوجي لوضع خارطة تكوين تتماشى ومتطلبات الشباب من خلال التكوين والتمهين لولوج عالم الشغل. وبهذه المناسبة كشف ذات المسؤول عن إحصاء 3653 مقعد بيداغوجي لهذه السنة موزعين على 177 فرع في جميع أنماط وأنواع التكوين كالتكوين الإقامي ب855 والتكوين عن طريق الدروس المسائية ب335، التكوين عن طريق التمهين 1188، التكوين المعبري 120.. وفي هذا الصدد تم تخصيص 180 منصب تكوين المرأة الماكثة في البيت، المؤسسات الخاصة ب575 وأخيرا التكوين التأهيلي الأولي ب400 مقعد بيداغوجي. ومن أجل توفير الظروف الجيدة لدخول ناجح قامت مديرية التكوين بوضع مؤسسات التكوين بدوائر الولاية ومن خلالها لجان الإعلام والتوجيه في حالة مداومة من أجل استقبال الشباب الراغبين في التكوين ومرافقتهم في اختيار التخصصات المناسبة. هذا وشرعت مديرية التكوين بالولاية انطلاقا من دورة سبتمير الماضي في وضع رزنامة كالتسجيلات التي بدأت فعليا يوم 02 فيفري الجاري على مستوى مؤسسات التكوين بالولاية وتنتهي يوم 18 من نفس الشهر تليها أيام الانتقاء والتوجيه أيام 19،20و21 فإعلان النتائج يوم 22 فيفري إلى الدخول الرسمي يوم 26 فيفري2017. للإشارة فإن مديرية التكوين يتواجد بها 12 مركز تكوين و01 معهد وطني متخصص و08 مؤسسات تكوينية خاصة. كما شرعت مديرية التكوين وعلى مدار 04 أيام في تنظيم أبواب مفتوحة بدار الثقافة ابن رشد تم فيها عرض نشاطات فروع مؤسسات التكوين منها: الترصيص الصحي والغاز، النجارة المعمارية تربية النحل، الطرز والخياطة، تربية النحل، الأشجار المثمرة، فندقة استقبال وإيواء وغيرها من التخصصات التي أظهرت مهارات كبيرة لدى الشباب المتكون من الجنسين مما يؤهلهم لكسب الخبرة التي يحتاجون إليها مستقبلا في ظل عصرنة قطاع التكوين المهني.