"تشرح وزراء أفلانيين لحد الساعة .. وكل من أساء للرئيس مرفوض في قوائمنا" أكد جمال ولد عباس، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عدم ترشح الوزير الأول عبد المالك سلال، لحد الساعة للتشريعيات المقبلة، مستدلا في ذلك بعدم سحبه ملف ترشحه بعد، كاشفا في المقابل تقديم ثمانية وزراء أفلانيين ملفات ترشحهم في ولاياتهم. أوضح ولد عباس في ندوة صحفية نشطها أمس عقب إشرافه على تنصيب اللجنة الوطنية لحزب جبهة التحرير الوطني المكلفة بدراسة ملفات الترشح، أن الأمر يتعلق بكل من بوجمعة طلعي،وزير النقل والأشغال العمومية، عبد المالك بوضياف، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وكذا غنية الدالية، وزيرة العلاقات مع البرلمان، إلى جانب عبد الوهاب نوري، وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية، فضلا عن كل من عبد السلام شلغوم، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، والطاهر حجار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك عبد القادر وعلي، وزير الموارد المائية والبيئة، وعائشة طاغابو، الوزيرة المنتدبة لدى وزير السياحة المكلفة بالصناعة التقليدية، مشيرا إلى أن العدد مرشح للإرتفاع في قادم الأيام. هذا وذكر الأمين العام للحزب العتيد، أن تشكيلته السياسية سجلت لحد الآن 6228 مرشحا في 48 ولاية، وقال في هذا الصدد "لن نقبل بتبييض الأموال ولا بظاهرة الشكارة (المال) التي شوهت صورة الحزب في وقت سابق"، مشيرا إلى أن لجنة الترشيحات ستنتقي المرشحين وفق معايير شفافة وديمقراطية، هذا بعدما أبرز أنه لن يسمح بترشح كل من أساء إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. من جهة أخرى دعا ولد عباس بالمناسبة الأحزاب السياسية التي قررت المشاركة في التشريعيات القادمة إلى تكليف مناضيلها ومنتخبيها بمراقبة العملية الانتخابية على مستوى مكاتب الاقتراع. كما عرج المتحدث على الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات، وأكد أن رئيسها عبد الوهاب دربال، "رجل صادق وصارم في عمله". جدير بالذكر أن لجنة دراسة ملفات الترشيحات لحزب جبهة التحرير الوطني تتشكل من 25 عضوا، ومن المقرر أن تنهي عملها في ال 21 فيفري الجاري، على أن يتم الإعلان عن القوائم النهائية لمترشحي الحزب يوم 6 مارس المقبل.