تعهد الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بإبعاد الشخصيات المشبوهة و معارضي برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من قوائم حزبه في التشريعيات المقبلة، كاشفا أن فئة الشباب من إطارات وعمال و فلاحين ستمثل اغلبية فيها، بينما أجزم بأن الافلان سيكتسح نتائج الانتخابات المقبلة بناء على تاريخه الحافل وعدد مناضليه فضلا عن الخطة المحكمة التي أعدتها القيادة تحسبا لهذا الاستحقاق الهام. و قال جمال ولد عباس الذي اشرف على تنصيب الجنة الوطنية لدراسة ملفات المترشحين للانتخابات التشريعية ل 04 ماي 2017 أمس بفندق المونكادا بالجزائر العاصمة،إن الكلمة الاخيرة في قوائم حزبه ستكون للشباب و الإطارات ذات الكفاءة بالنظر إلى الشروط التي وضعتها القيادة للترشح في قوائم الحزب العتيد. وبخصوص امكانية تضمن القوائم لشخصيات مناوئة للمؤتمر العاشر للحزب، قال خليفة سعداني على راس الافلان سندرس كل الملفات بدقة و شفافية و أؤكد لكم أن الوجوه التي وقفت ضد رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة لن يكون لها وجود في قوائمنا . وفتح وزير التضامن الوطني الاسبق ملف ترشح وزراء الافلان و عاد للتاكيد أن الامر بيد رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة ، مذكرا بان الافلان فتح المجال أمام كل المناضلين للترشح بما فيهم وزرائنا بصفتهم قياديين في الحزب و اضاف لدينا الوقت لغاية 4 مارس لايداع الترشيحات و الاولوية ليست لهذه القضية ف الوقت الراهن ، اما ما تعلق بالحكومة المقبلة في ظل تداول اسم الوزير الاول عبد المالك سلال كرئيس للبرلمان المقبل فأبرز صاحب ولد عباس أن الرئيس هو من يعين الحكومة بعد استشارة الاغلبية و أنا موافق على الاشخاص الذين يختارهم . وكشف ولد عباس عن وجود 8 وزراء وضعوا ملفاتهم من اجل الترشح للتشريعيات المقبلة في قوائم الافلان ، وقال ان الوزير الاول عبد المالك سلال، لم يسحب استمارة الترشح بعد من الافلان والابواب مفتوحة الى غاية بداية شهر مارس المقبل. من جانب آخر جدد ولد عباس دفاعه عن اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات برئاسة دربال الذي قال إنه يعرفه جيدا و كله ثقة في كفائته و نزاهته ، فيما رما الكرة في مرمى الاحزاب مطالبا بتسخير مناضليها لمراقبة مكاتب الاقتراع عوض الحديث عن التزوير.