دعت حركة مجتمع السلم، مناضليها خاصة والناخبين المؤيدين لتوجهها بصفة عامة إلى التوجه بقوة إلى صناديق الإقتراع خلال التشريعيات المقبلة لتجسيد طموحها في الظفر بالأغلبية. شرعت مختلف التكتلات والتشكيلات السياسية في ضبط برنامجها الانتخابي، تحضيرا للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في الرابع ماي المقبل، ومن جهتها، عرفت تلمسان العديد من التحركات الحزبية وعديد اللقاءات التشاورية، وفي هذا الإطار عقدت حركة مجتمع السلم بالولاية إجتماعات وندوات آخرها عقد إجتماع مجلس شوراها بمدينة الرمشي باسم المرحوم عبد الناصر إبن أم هاني، لدراسة التقرير الأدبي والمالي لسنة 2016 والبرنامج السنوي 2017، وقد إستهل رئيس المجلس الأستاذ هبري نابي، متصدر قائمة الحركة الكلمة الإفتتاحية، بتجديد تعهده بأنه لن يدخر جهداً في خدمة وطنه وحركته التي زكته. هذا وقد درس المجلس ورقة حول موضوع الوحدة الإندماجية مع جبهة التغيير، حيث ثمن الأعضاء المجهودات التي تبذلها قيادة الحزبين في هذا الشأن، كما تمت مناقشة إستراتيجية التحضير للإنتخابات التشريعية القادمة وتحقيق الأهداف المسطرة، كما طالبت سكان ولاية تلمسان إختيار قوائم "حمس" التي تضم أسماء إطارات ومثقفين يسعون إلى إخراج المواطنين من نفق الحرمان إلى طريق التنمية- على حد قولها-.