أكّد عبد الوهاب دربال، رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، أمس أنه لأول مرة يتم إسقاط 700 ألف اسم من الهيئة الناخبة في تاريخ الجزائر المستقلة. أشار ذات المتحدث، في لقاء مع أعضاء المداومة الولائية للهيئة العليا لمراقبة الانتخابات، أن تطهير الهيئة الناخبة يعتبر شرطا أساسيا في نزاهة وشفافية نتائج الانتخابات التشريعية، وشدّد على الوقوف ضد كل من تخول له نفسه المساس بنزاهة الانتخابات، قائلا "نحن أعداء لكل من يريد التزوير والتشويه بمصداقية العملية الانتخابية وحلفاء في المقابل للجميع من إدارة وأحزاب". كما أوضح دربال بشأن منع أعضاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات من حضور تجمّعات المترشحين خلال الحملة الانتخابية، أن القانون العضوي ينص صراحة على أن الهيئة تملك السلطة التقديرية وبالتنسيق بين أعضاءها من أجل حضور هذه التجمعات بغرض متابعة الخطاب السياسي من الناحية القانونية وإعداد تقارير بشأنها، باعتبار لجنة مراقبة الإنتخابات استحدثت دستوريا لتقف على شفافيتها، كما دعا ذات المتحدث أعضاء المداومة إلى متابعة كل مراحل الانتخابات حتى فيما تعلق بترتيب قوائم المترشحين.