سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية تطلق حملة تحسيسية واسعة حول مخاطر الصواعق الكهربائية تزامنا مع انطلاق التجارب التقنية لخط السكة المكهرب الثنية – تيزي وزو
أطلقت أمس الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية حملة تحسيسية واسعة حول خطر الصواعق الكهربائية تزامنا مع انطلاق التجارب التقنية للقطار الكهربائي على مستوى الخط المكهرب الجديد الذي يربط العاصمة بتزي وزو مرورا بولاية بومرداس عبر عديد البلديات في الفاتح من الشهر الداخل، على أن يدخل القطار حيز الخدمة منتصف أفريل في الموعد الذي حدده وزير النقل والأشغال العمومية بوجمعة طلعي الذي سيعطي إشارة انطلاقه من مدينة الثنية. سيستفيد سكان ولايتي تيزي وزو وبومرداس من خدمات القطار الكهربائي منتصف الشهر الداخل، بعد 07 سنوات من الانتظار، وحسب رشيد شاكشي، نائب رئيس مشروع القطار الكهربائي، فإن المؤسسة المشرفة على الأشغال تشرف على الانتهاء من الرتوشات الأخيرة على مستوى خط الثنية – تيزي وزو، مشيرا إلى أن دخول القطار حيز الخدمة من شأنه تقليص المسافات والقضاء على الأزمة المرورية على مستوى الطريق الوطني رقم 05 الرابط بين العاصمة وتيزي وزو والذي يشهد ازدحام مروري كبير طيلة أيام الأسبوع. وأضاف نائب رئيس المشروع، أن القطار سيدخل حيز الخدمة منتصف الشهر الداخل حسب الموعد الذي حدده وزير النقل والأشغال العمومية بوجمعة طلعي الذي سيشرف على إعطاء إشارة انطلاق القطار حيز الخدمة بعد سنوات طويلة من الانتظار. وأضاف المسؤول أن التجارب التقنية للقطار الكهربائي تنطلق بداية افريل الداخل لتدوم أسبوعين، على مسافة 65 كلم بسرعة تصل إلى 160 كلم في الساعة، ما يسهل من تنقلات المواطنين المستعملين لهذه الوسيلة من النقل. وتزامنا مع انطلاق التجار التقنية، فإن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية أطلقت أمس حملة تحسيسية واسعة حول الصعقات الكهربائية تستهدف على مدار أسبوعين البلديات التي يمر منها القطار الكهربائي، الثنية، يسر، سي مصطفى، برج منايل من ولاية بومرداس وبلديات أخرى تابعة لولاية تيزي وزو. وأضافت سامية باوسي رئيسة الجرد الكهربائي بالشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، أن توصيل الكهرباء ذات التوتر العالي 25" فولط" بخط السكة الحديدية الثنية- تيزي وزو من شأنه تشكيل خطر كبير على السكان المجاورين لخط السكة، ما استدعى القيام بحملة تحسيسية حول الصواعق الكهربائية والأسباب المؤدية لها. وقد شارك في الحملة التحسيسية أمن ولاية بومرداس الذي قام أمس بتوزيع المطويات على الشباب والمواطنين القاطنين بالبلديات التي يعبرها القطار الكهربائي، وحسب عمر قرباب المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية للأمن، فقد تم تشكيل لجنة مكونة من مسؤولين من مختلف القطاعات المعنية للتحسيس بمخاطر الكهرباء الناتجة عن بعض السلوك الخاطئة التي يتعمد زبائن الشركة القيام بها، كحمل قارورة غاز البوتان وقطع خط السكة بها مما قد يؤدي دخولها المنطقة الحمراء وبالتالي وقوع الكارثة. وحسب مصادر من ولاية بومرداس، فإنه من المنتظر أن يتنقل النقل بوجمعة طلعي رفقة والي الولاية عبد الرحمن مدني فواتيح على متن القطار الكهربائي يوم التدشين من محطة بومرداس إلى غاية محطة برج منايل. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع عصرنة خط السكة الحديدية الثنية – تيزي وزو الذي انطلقت أشغال إنجازه سنة 2012، سيسلم في موعده شهر جويلية المقبل حسبما أكده مدير الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية بالنظر لديناميكية ووتيرة الإنجاز الجيدة، وسيمكن عند دخوله حيز الخدمة من قطع مسافة 100 كلم الفاصلة بين ولايتي تيزي وزو والجزائر العاصمة في ظرف ساعة وعشر دقائق، بفضل القطار السريع المكهرب الذي تناهز سرعته 160 كلم/سا. سكان ولايتي بومرداس وتيزي وزو ينتظرون بفارغ الصبر دخول القطار حيز الخدمة، لاسيما القاطنين ببلديات برج منايل، سي مصطفى، يسر .. والذين عانوا خلال السنوات الفارطة في تنقلاتهم اليومية إلى العاصمة، إذ من شأن الخط المكهرب الجديد اختصار المسافة بين العاصمة وتيزي وزو وإنهاء متاعب المواطنين اليومية في التنقل بين الولايتين.