أعلن عشرة أعضاء من المجلس البلدي بحاسي الدلاعة بالأغواط يمثلون أربع تشكيلات سياسية من أصل 15عضوا، مقاطعتهم لسير المجلس ودخولهم في انسداد منذ شهر مارس المنصرم، بسبب ما وصفوه بالتسيير الانفرادي والعشوائي للمير، وعدم استدعاء لجنة الصفقات العمومية وتهميشها كليا، وتجميد عمل أعضاء المكتب التنفيذي منذ إعلان الصلح في أكتوبر عام 2015 إلى يومنا هذا، مع غياب الصلاحيات وتجميد عمل كل من لجنة المالية ولجنة البناء والتعمير ولجنة الشؤون الاجتماعية وغياب جميع الصلاحيات، إضافة إلى عدم تنفيذ مداولات المجلس خاصة ما تعلق منها بتجهيز الفرعين الإداريين في كل من حي البشير الإبراهيمي وحي 8 ماي، وعدم تنفيذ بعض مداولات المجلس وتجميدها، ولهذه الأسباب أكد هؤلاء مقاطعتهم للمير ودخلوهم في انسداد مفتوح إلى غاية رحيل شيخ البلدية أو نهاية العهدة الانتخابية الحالية. وبالرغم من مراسلة الوالي منذ11 مارس المنصرم من العام الجاري برسالة ممضاة من طرف المخالفين للمير، استلمت "السلام اليوم" نسخة منها، إلا أنهم لم يلتمسوا أي تدخل من الجهات المسؤولة -حسبهم- علما بان الخلاف الحاد بين أعضاء المجلس جعلهم ينقسمون إلى زمرتين زمرة تضم المير و5 أعضاء من بينهم نائب واحد ورئيس لجنة المالية، والزمرة الثانية تضم 10 أعضاء من بينهم نائبين 2 ومندوبان بلديان وكل من رئيس لجنة البناء والتعمير ورئيس لجنة الشؤون الإجتماعية. وقد تزامن هذا الانسداد مع الانتخابات التشريعية، كما تزامنت حالة الطلاق التي حدثت بين رئيس البلدية وأغلبية أعضائه مع قرب نهاية عهدة المجلس وإن كان البعض يرى أن يوما واحدا في التسيير هو شيء كبير وكثير بالنسبة لهم قد يرفع التنمية وقد يخفضها، إلا أن الحل يبقى بيد الوالي حسبهم دائما.