سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأرندي" يدعو إلى تسريع الإنتقال الاقتصادي والإستجابة للتطلعات الإجتماعية إقترح آليات لتعزيز الأمن .. تحسين الحكامة وضمان التكيف مع الوضع المالي الراهن
دعا حزب التجمع الوطني الديمقراطي، في برنامجه الانتخابي لتشريعيات الرابع ماي المقبل، إلى تسريع الانتقال الاقتصادي بالموازاة مع ضمان الاستمرارية وتعزيز أمن البلد واستقراره، مقترحا جملة من الآليات الكفيلة بتعزيز الأمن وتحسين الحكامة وضمان الاستمرارية والتكيف مع الوضع المالي، فضلا على ضرورة العمل على الاستجابة للتطلعات الاجتماعية. إعتبر "الأرندي" في صفحات برنامجه الإنتخابي، أن الحفاظ على وحدة البلد واستقراه وأمنه، يستوجب الحفاظ على الوحدة الوطنية من خلال حماية الإسلام من الطوائف والتيارات الدخيلة عنه، وترقية دور الزوايا وتكريس اللغة الامازيغية بصفتها لغة وطنية ورسمية، بالإضافة إلى تعليم تاريخ الجزائر الضاربة جذوره عبر آلاف السنين، ويتأتى ذلك – الوثيقة- عن طريق احترام الدستور والقوانين ودعم مكافحة الإرهاب ويقظة المواطنين، والتصدي لكل مشروع يستهدف الوحدة الوطنية واستقرار الجزائر. كما دعا حزب أويحيى في الشق الإقتصادي، إلى الإسراع في الانتقال الاقتصادي الذي بات "ضروريا"، وإقترح توفير المناخ اللازم لذلك، والإبقاء على الدور المحرك للنفقات العمومية الموجهة للاستثمار وتكييفه، وكذا ترقية سياسة تنموية متوازنة عبر كامل التراب الوطني، مع الإبقاء على دعم الاستثمار المنتج للسلع والخدمات وتعزيزه، وتكييف منظومة التكوين، والبحث مع حاجيات الاقتصاد، إلى جانب دعم تطوير الصادرات ومرافقة التجديد الفلاحي وتعزيزه، إلى جانب تطوير اقتصاد البناء مع التركيز على الحفاظ على استقلال البلد الطاقوي. هذا ورافع ثاني أكبر حزب في السلطة لسياسة اجتماعية فعالة وعادلة وتضامنية، وعرض في هذا الشأن مواصلة الإصلاحات البيداغوجية والاجتماعية للمنظومة التربوية، وتحسين منظومة الصحة العمومية، وكذا تعزيز مساعدة الأشخاص المعاقين ودعمهم والحفاظ على القدرة الشرائية وتحسينها وانتهاج سياسة مكيفة قصد ضمان اندماج اجتماعي أفضل للشباب وتعزيز الإجراءات المتعلقة بترقية المرأة.