ربط أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمّع الوطني الديمقراطي، أمس تحقيق التنمية المحلية في الجزائر باستقرار البلاد وأمنها. جاء ذلك خلال تجمّع له، أمس بقاعة السينيماتيك المقابلة لساحة عباس لغرور وسط مدينة خنشلة، أين أبرز أويحيى، أن الدفاع على وحدة الجزائر يعني بالنسبة لحزبه "الدفاع عن بيان أول نوفمبر 1954، وكذا الدفاع عن الدستور والوقوف مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن"، وعرّج الأمين العام ل "الأرندي"، على برنامج حزبه الذي يرتكز على العمل من أجل وحدة الجزائر والمحافظة على أمنها واستقرارها، وتحسين تسيير شؤون البلاد وأداء اقتصادها لتجاوز التبعية لعائدات المحروقات، وحث ذات المتحدث على عدم الاعتماد على المديونية للحفاظ على سيادة البلاد، كما اقترح اعتماد برامج تنموية لفائدة المناطق الريفية والجبلية للقضاء على النزوح باتجاه المدن، مشيرا أن ولاية خنشلة مثلا تحتاج الكثير من المشاريع للتطور والرقي لمصاف الولايات الأخرى رغم ازدهارها بإمكانيات كبيرة في المجال الفلاحي أين تقوم بتغطية نسبة كبيرة من الاحتياجات الوطنية من الخضر إضافة إلى الإنتاج الوفير للحليب والعسل وإنتاج الزربية كلها اشياء لم تشفع لها –حسب اويحيى - بتنمية وتطوير الولاية، ما توجّب تدخّل الدولة لرفع التجميد عن المشاريع الممنوحة والإسراع في انجاز المشاريع الأخرى التي في طور الانجاز، مع التكفّل بمطالب الشباب في المجال الفلاحي الذي اصبح ضرورة ملحة لتغطية الموارد المالية التي تدهورت بسبب انهيار اسعار النفط وتوفير المنتوج الفلاحي المحلي لضمان كبح المضاربة ومحاصرة الغشاشين. هذا وجدّد أويحيى دعوته للمواطنين لكي يتوجهوا بأعداد غفيرة للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي المقبل.