يتساءل تجار بلدية الدويرة في العاصمة عن مصير محلات الرئيس المغلقة منذ فترة، رغم حاجة السكان إليها، مطالبين السلطات بالتعجيل في إنهاء أشغال التهيئة بها وتوزيعها للمستفيدين منها. وأكد عدد من التجار أن المحلات ظلت مغلقة لأشهر رغم انتهاء الأشغال بها باستثناء أشغال التهيئة الخارجية وربطها بمختلف الشبكات وهو ما أثار تساؤلاتهم بخصوص مصيرها في ظل التزام السلطات الصمت اتجاهها وعدم تحركها في سبيل فتحها، خاصة أن الدويرة تعرف نقصا كبيرا في الأسواق الجوارية المنظمة، مما ساعد على انتشار التجارة الفوضوية بقوة حتى في الشوارع الرئيسية. من جهتها، سلطات بلدية الدويرة، أكدت على لسان رئيس المجلس الشعبي البلدي أن الدراسات الأخيرة توصلت إلى هدم المحلات وانجاز مركز تجاري مكانها، هذا وأكد رئيس البلدية أنه تم حل ملف التجار ضحايا الإرهاب، وعددهم 35 تاجرا تضررت محلاتهم خلال العشرية السوداء.