تعرف بلدية بابا حسن الواقعة غرب العاصمة، نقصا فادحا في المحلات التجارية والأسواق الجوارية، الوضع الذي أرق السكان الذين طالبوا بتحرك السلطات المحلية لأجل إنعاش النشاط التجاري بالبلدية التي باتت تعرف مؤخرا توسعا عمرانيا وسكانيا معتبرا، بالإضافة إلى التعجيل في فتح المركز التجاري الذي استكملت أشغاله منذ قرابة سنة دون استفادة المواطنين والتجار على حد سواء من خدماته. أعرب سكان بلدية بابا حسن عن بالغ إستيائهم وتذمرهم الشديدين من النقص الكبير في الأسواق الجوارية والمحلات التجارية، مؤكدين أنهم سئموا من التنقل إلى المناطق المجاورة على غرار بلدية الدويرة والدرارية للتسوق بكل ما يحتاجون إليه من خضر وفواكه وبعض المستلزمات اليومية. وما أثار تساؤل المواطنين ممن تحدثت إليهم السياسي هو بقاء سوق الخضر والفواكه الموجود بوسط المدينة مغلقا لأسباب مجهولة، على الرغم من الإقبال الكبير الذي كان يعرفه ذات السوق من قبل المواطنين من مختلف البلديات. وأشار المتحدثون إلى أن ذات الوضع قد عزّز من انتشار التجارة الفوضوية من طرف عدد من التجار غير الشرعيين الذين يقومون بعرض ما يبيعونه من منتوجات على حافات الطريق، الأمر الذي أعاق تحرك المارة وأدى إلى إزدحام السيارات. وفي سياق متصل، تطرق مواطنو حي عدل ، لخضر بن طوبال و1104 مسكن عن التأخر الحاصل في عملية تسليم المركز التجاري الموجود بالحي، حيث أكد محدثوا السياسي أن ذات المركز دام بناءه قرابة 06 سنوات وبالرغم من إنهاء أشغال البناء منذ أكثر من سنة، إلا أنه بقي مغلقا لحد اليوم لأسباب مجهولة الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات والحيرة لدى سكان الحي. البلدية من جهتها أكدت أنها قد أدرجت مشروع سوق جواري لإنعاش النشاط التجاري ببلدية بابا حسن ولتلبية رغبة السكان، خاصة وأن برمجة هذا المشروع سيعود بالمنفعة العامة على التجار وكذا سكان البلدية، دون تكبد عناء التنقل إلى البلديات المجاورة.