يتوقع تحقيق مجموع 75 ألف قنطار من محاصيل الحبوب بمختلف أنواعها بولاية ورقلة برسم الموسم الفلاحي الحالي 2016 /2017 كما أفادت أول أمس مديرية المصالح الفلاحية. ويرتقب تحقيق زيادة "ملحوظة" في الإنتاج تفوق ضعف ما تم تحقيقه في الموسم الفلاحي المنصرم (28 ألف قنطار) من الحبوب حسب ذات المصدر. وتعود الزيادة المتوقعة في محاصيل الحبوب في الموسم الفلاحي الحالي بالدرجة الأولى إلى توسع المساحات المخصصة لهذا النوع من الزراعات الإستراتيجية والتي قفزت من نحو 1.050 هكتارا في الموسم الفارط إلى 1.875 هكتارا في هذا الموسم كما ذكرت ذات المديرية. وخصص ضمن المساحة الحالية المزروعة بالحبوب ما مجموعه 1.754 هكتارا لإنتاج القمح الصلب و91 هكتارا للشعير و15 هكتارا للقمح اللين و15 هكتارا أيضا للخرطال. وتحسبا لحملة الحصاد والدرس التي ستنطلق قريبا فقد جرى توفير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان السير الحسن لهذه العملية من بينها تسخير عشر حاصدات أربع منها تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة بورقلة وست حاصدات للخواص إلى جانب عشرين شاحنة بحمولة عشرين طنا لكل واحدة منها مثلما أشير إليه . كما تم توفير مستودعين لتخزين الحبوب أحدهما بمدينة ورقلة فيما يوجد الهيكل الآخر على مستوى الولاية المنتدبة تقرت. وترتكز زراعة الحبوب بولاية ورقلة التي ينشط بها 47 فلاحا بمنطقة حاسي بن عبد الله التي تستحوذ على مساحة 780 هكتارا تليها في ذلك بلدية الرويسات (360 هكتارا) ثم حاسي مسعود (355 هكتارا) بينما تتوزع بقية المساحات على بلديات أنقوسة وعين البيضاء وورقلة. وتعتمد هذه الزراعة الإستراتيجية على تقنية الرش المحوري حيث تم إحصاء هذه السنة بالولاية 84 مرشا محوريا عبر المساحات المخصصة للحبوب حسبما ذكرت مديرية المصالح الفلاحية.