سيستفيد ما يقرب من 6.000 طفل من الأيتام وأبناء العائلات المعوزة الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 14 سنة من مخيمات صيف 2017، التي ستنظمها مديرية الشباب والرياضة عبر عدد من الولايات الساحلية حسبما استفيد من مسؤولي القطاع. وستوزع هذه الحصة على بلديات الولاية ال21 حتى يتسنى لأبناء مختلف المناطق خاصة منها النائية الاستفادة من هذه المخيمات الصيفية مع منح الأولوية لأبناء العائلات المعوزة وذوي الدخل الضعيف كما أوضح رئيس مصلحة النشاطات الرياضية والثقافية بمديرية القطاع. كما ستخصص حصة لفائدة المتفوقين في الدراسة خلال الموسم الدراسي الجاري والحاصلين على شهادات نهاية السنة بحيث سيتم التنسيق مع مديرية التربية من أجل تحديد المستفيدين فيما تتكفل مديرية الشباب والرياضة بالنقل والإيواء وكذا الإطعام مثلما ذكر عيسى بن إبراهيم. وستنطلق في القريب عملية التحضير لهذه المخيمات وتحديد الشواطئ التي ستقام بها فضلا عن تخصيص مؤسسات تربوية تتوفر على جميع الظروف اللازمة والملائمة للإيواء ووضعها تحت تصرف المصطافين لفترة تمتد ثلاثة أشهر. كما سيتم بالموازاة مع هذه العملية تنظيم عملية التوأمة وتنقلات الشباب لفائدة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم من 16 إلى 35 سنة بولايات جيجل وبجاية والجزائر العاصمة ووهران وفق ما ذكر المصدر. وتشكل هذه المخيمات الصيفية التي سيستفيد منها الأطفال والشباب بولاية ورقلة على دفعات بمعدل 15 يوما لكل دفعة، ما بين يوليو المقبل ونهاية شهر أغسطس "متنفسا حقيقيا لهؤلاء الأطفال في ظل نقص مرافق التسلية والترفيه بالولاية فضلا عن بعد المسافة على الولايات الساحلية" كما أشير إليه. ويجري حاليا التنسيق مع وزارتي الشباب والرياضة والداخلية والجماعات المحلية من أجل تخصيص أوعية عقارية في الولايات الساحلية لإقامة وإنجاز مخيم صيفي دائم لفائدة أطفال ولاية ورقلة حسبما ذكر في وقت سابق مدير الشباب والرياضة بالولاية. ويندرج هذا المشروع ضمن أولويات البرنامج الوطني جنوب-شمال ويأتي طبقا لتعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال في هذا الشأن بحيث تم تخصيص غلاف مالي قدره 50 مليون دج كشطر أول لهذه العملية في انتظار انطلاقها كما ذكر مدير القطاع أبو بكر شتحونة.