أعلنت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أمس إخضاع كل مترشحين شهادة البكالوريا للتفتيش بواسطة جهاز كشف المعادن، قبل دخولهم قاعات الإمتحان، تفاديا لتكرار سيناريو التسريبات الذي شاب "باك" السنة الماضية. أكدت الوزيرة في ندوة صحفية نشطها أمس على هامش إشرافها من بشار على انطلاق إمتحان شهادة التعليم الابتدائي، اتخاذ الشرطة لإجراءات خاصة لتأمين امتحانات "الباك"، على غرار تجهيز كل مراكز الامتحان عبر التراب الوطني بأجهزة كشف معادن وضبطها على كشف الأجهزة الإلكترونية، معلنة في هذا الصدد تزويد مركز طبع المواضيع ب 135 كاميرا و40 شرطيا، إلى جانب 76 جهاز تشويش. هذا وانطلقت صبيحة أمس امتحانات شهادة التعليم الابتدائي للسنة الدراسية 2016/ 2017 بمشاركة 760 ألف تلميذ عبر التراب الوطني، تحت إشراف وزيرة التربية الوطنية، حيث سيمتحنون في ثلاث مواد أساسية تتمثل في اللغة العربية والرياضيات واللغة الفرنسية، حيث تجري امتحانات "السانكيام" هذه حسب المقرر الذي سطرته وزارة التربية والتعليم خلال يوم واحد بمعدل امتحانين في الفترة الصباحية وآخر في الفترة المسائية، حيث أشرفت بن غبريط، على إعطاء إشارة انطلاق هذه الدورة من ولاية بشار بالنسبة لامتحانات الفترة الصباحية لتنتقل بعدها إلى ولاية تندوف لإعطاء إشارة انطلاق امتحانات الفترة المسائية. في السياق ذاته أعلنت وزيرة التربية الوطنية، عن كشف مصالح الأمن المختصة لهوية الشخص الذي قام بتسريب موضوع اللغة العربية الخاصة بامتحان شهاد التعليم الابتدائي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحويله إلى العدالة، مؤكدة بأن هذا التصرف قام به شخص بالغ بحكم أن تلاميذ الابتدائي لا يملكون هواتف نقالة. من جهة أخرى وفي ردها على الأصداء القائلة بصعوبة موضوع اللغة العربية، قالت الوزيرة "النتائج هي من ستكشف ذلك"، مشيرة إلى أن المواضيع تقع تحت مسؤولية متفشي التربية والأساتذة الذين عكفوا على إعدادها عبر لجان شكلت على المستوى الوطني، حيث عمل المشرفون على تحسين المحتوى للرفع من مستوى الامتحان. كما أكدت المتحدثة بأنه لن تكون هناك دورة استدراكية لإمتحان "السانكيام" هذه السنة، على أن يتم الاعتماد على تقييم التلاميذ طوال السنة الدراسية ما من شأنه الرفع من نس