أجمع لاعبو المنتخب الوطني المحلي من خلال تصريحاتهم التي أدلوا بها في المنطقة المختلطة التي جرت أمس الأربعاء بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى على ضرورة تجاوز المنتخب الليبي واكدوا أنهم يبذلون قصارى جهدهم منذ انطلاق التربص التحضيري المغلق الاحد والمتواصل إلى غاية 19 أوت، ليكون جاهزين لمبارتي الذهاب بالجزائر، يوم 12 أوت بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة والعودة يوم 18 من نفس الشهر في مدينة صفاقس بتونس لحساب الدور التصفوي المؤهل لبطولة أمم إفريقيا للمحليين "الشان" 2018 بكينيا . وأكد الطيب مزياني مهاجم اتحاد العاصمة أنه رغم معاناتهم دائما مع العودة إلى التدريبات لكن الأمور تسير على ما يرام، وفق البنامج الذي سطره الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، ننتظر أن تمتلئ مدرجات حملاوي. شخصيا تدرجت بأصناف المنتخب الوطني منذ فئة أقل من 15 سنة و اليوم أنا ضمن صفوف المنتخب المحلي و هذا أمر يشرفني, كما أطمح للوصول إلى المنتخب الوطني الأول"، هو تقريبا نفس ما قاله زميله في مولودية الجزائر براهيم بدبودة :" المجموعة مكتملة و لا توجد إصابات (ماعدا زروال). تنتظرنا مباراة صعبة أمام المنتخب الليبي الذي يتكون من لاعبي المنتخب الأول ولهذا نحن نعمل جيدا بقيادة الناخب الوطني ألكاراز الذي نسعى لتطبيق طريقة لعبه وتعليماته فوق الميدان وأتمنى أن نكون عند حسن ظنه نحن كل الشبان الموجودين الذين يتمتعون. وبمؤهلات فنية جيدة وما عليهم إلى مواصلة العمل للذهاب بعيدا". أما الهادي بولعوديات الذي التحق متاخرا بسبب ارتباطه مع نصر حسين داي بالمشاركة في البطولة العربية فقال:" صحيح التحق متاخرا لكني سأعمل على ضمان مكانة أساسية خلال مواجهة منتخب ليبيا ذهابا و إيابا. لا يوجد عائق في التواصل بيننا وبين المدرب الذي يتحدث اللغة الإسبانية، بوجود المترجم. والأهم أن نكون في المستوى المطلوب وتكون عودة المنتخب الوطني إلى ملعب قسنطينة متوجة بتحقيق التأهل إلى الشان".