شهدت أسعار النفط أمس السبت ارتفاعا وصل إلى 52.42 دولارا للبرميل بزيادة بلغت 18 من المئة، بعد أن عززت بيانات قوية للوظائف الأمريكية الآمال بنمو الطلب على الطاقة، وكذا دعم تراجع المخزونات الأمريكية والتهديد بفرض عقوبات على فنزويلا العضو في منظمة أوبك، وبدأت الأسعار تعرف ارتفاعا منذ آخر اجتماع لأعضاء بارزين في منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك ومنتجين كبار آخرين من بينهم روسيا، وبحث الاجتماع إجراءات محتملة لتخفيض المعروض في أسواق النفط. ارتفعت أسعار النفط السبت ارتفاعا وصل إلى 52.42 دولارا للبرميل بزيادة بلغت 18 من المئة، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 41 سنتا، مقابل 0.8 من المئة، إلى 52.42 دولارا للبرميل في التسوية، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 55 سنتا مقابل 1.1 من المئة إلى 49.58 دولارا للبرميل. وكانت قفزت نهاية الأسبوع المنصرم أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فوق 50 دولاراً للبرميل لفترة وجيزة أمس وبحلول الساعة 06:54 بتوقيت غرينتش بلغت 49.97 دولارا للبرميل، لتظل مرتفعة 25 سنتا أو ما يعادل 0.5 بالمائة عن آخر سعر إغلاق. هذا وتدرس الولاياتالمتحدة فرض عقوبات على قطاع النفط الحيوي في فنزويلا، رداً على انتخابات أجريت أول أمس لاختيار جمعية تأسيسية انتقدتها واشنطن، لكن متعاملين يقولون إن الدعم الأكبر للأسعار يأتي حالياً من تراجع المخزونات في الولاياتالمتحدة. من جهتها أعلنت شركة سوناطراك نهاية الأسبوع المنصرم أنها رفعت سعر البيع لمزيج الخام الجزائري في تحميلات شهر أوت الجاري، ليصبح عند مستوى خام برنت المؤرخ مخصوما منه 35 سنتا للبرميل.