أكدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن نسبة استجابة الأولياء للتلقيح ضد الحصبة بلغت 50 بالمائة فقط، مشددة على ضرورة بذل كل الجهود بالتنسيق مع الفاعلين لإنجاح حملة التلقيح لهذا الموسم، داعية جمعيات أولياء التلاميذ ووزارة التربية من أجل إنجاح العملية وتحدي القضاء على بعض الأمراض. وخلال إشرافه رفقة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على انطلاق الندوة الوطنية لتقييم الصحة المدرسية والجامعية، كان قد أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي أن نسبة استجابة الأولياء للتلقيح ضد الحصبة بلغت 50 بالمائة فقط، مؤكدا ضرورة بذل كل الجهود بالتنسيق مع الفاعلين لإنجاح حملة التلقيح لهذا الموسم، موضحا أنه سيتم قريبا بعث حملة التلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية، مجددا أهميتها في الحفاظ على صحة الأطفال لكن بعد القيام بحملة توعوية تحسيسية مكثفة بالنظر إلى تخوف الأولياء المسجل السنة الماضية. وأوضح الوزير أن الحصبة الألمانية الخلقية تعد سببا في تشوهات جد خطيرة مضيفا أن التلقيح في الوسط المدرسي لم يتوقف ابدا إذ تساهم هذه الحملات في ضمان تغطية صحية أحسن، مبرزا أهمية انضمام كل الشركاء من أولياء التلاميذ ووزارة التربية من أجل انجاح تحدي القضاء على بعض الأمراض.