بدأت معالم ترشيح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة تتضح، بعد حصول إجماع من طرف مختلف الأحزاب والهيئات والشخصيات الوطنية وجمعيات وفعاليات المجتمع المدني لدعمها، حيث انطلق التنسيق بشكل رسمي من أجل استحداث تنسيقيات دعم لرئيس الجمهورية من أجل مناشدته للترشح للرئاسيات المقبلة. كشفت مصادر مطلعة ل"السلام" أنه تم الاتفاق المبدئي بين مختلف فعاليات المجتمع المدني وكبار المسؤولين الحاليين والسابقين والأحزاب وكذا الشخصيات الوطنية، من أجل الشروع في التحضير لترشيح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، من أجل مواصلة تنفيذ برنامجه ودعما للاستمرارية، وأكدت مصادرنا أن هناك تنسيق تام بين مختلف الفاعلين وكبار الشخصيات الوطنية، من أجل تجسيد مشروع العهدة الخامسة على أرض الواقع، كما انطلق العديد من رؤساء الأحزاب والبرلمانيين من اجل استحداث تنسيقيات دعم لرئيس الجمهورية من أجل مناشدته للترشح. ويسعى عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني النائب البرلماني بهاء الدين طليبة من أجل الشروع في تأسيس تنسيقية أخرى لمناصرة العهدة الخامسة، وكشفت مصادر رسمية ل"السلام" أن المشرفين على "نادي أصدقاء السعيد بوتفليقة" هم من بادروا بتأسيس التنسيقية أين اتصلوا بالنائب البرلماني من أجل دعمها، وهي التنسيقية التي تتجه نحو التجسيد نهاية شهر جانفي الجاري، والتي يتواجد في صفوفها شخصيات وطنية وأحزاب سياسية ومنظمات جماهيرية، وأعضاء بالبرلمان بغرفتيه من مختلف التيارات السياسية. هذا وتم تأسيس التحالف الوطني لمساندة الرئيس الجمهورية للترشح للعهدة الخامسة رسميا الأسبوع المنصرم بعد عقد جمعية عامة تأسيسية من طرف مجموعة من المثقفين والباحثين ورجال الإعلام، وهذا تحضيرا للرئاسيات المقبلة المزمع تنظيمها سنة 2019.