سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد عيسى يتهم بوناطيرو بالدجل ونشر الفتنة .. الشك والريبة وسط المواطنين نفى أن تكون للدولة أيّ مصلحة في صيام الجزائريين أكثر أو أقل مما كتب الله عليهم
فتح محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، النار على لوط بوناطيرو، عالم الفلك، وإتهمه بالشعوذة والدجل، وإطلاق آراء تثير الفتنة وتبث الريبة والشك وسط المواطنين، نافيا صيام الجزائريين 40 دقيقة إضافية، وأكد أنه لا مصلحة للدولة في أن يصوم شعبها أكثر أو أقل مما كتب الله عليه. ردّ الوزير في منشور له أطلقه أمس عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" تحت عنوان "شعوذة ودجل في عصر العلوم والمعارف!"، على المشككين في المواقيت الشرعية للصلاة التّي تعتمدها وزارته، وفي مقدمتهم بوناطيرو، الذي قال أنها خاطئة وجعلت الجزائريين يصومون 40 دقيقة أكثر من الوقت المطلوب، وأكد أنّ رزنامة الصلاة يتم تحديدها من طرف مركز البحث في الهندسة الفضائية وعلم الفلك والفيزياء الأرضية (CRAAG) المشكل من دكاترة باحثين يعرفون نصوص القرآن والسنة الصحيحة التي تضبط المواقيت الشرعية ويحسنون فهمها علميا وتفسيرها فلكيا - يضيف عيسى- الذي فند في هذا الصدد أن تكون للدولة أي مصلحة في صيام الجزائريين أكثر أو أقل مما كتبه الله عليهم، وقال "القائمون على شؤون التدين ليسوا أعداء للشريعة الإسلامية حتى يزوروا مواقيت الصلاة والصيام". هذا ودعا المسؤول الأول على قطاع الشؤون الدينية في البلاد، بوناطيرو، إلى مناقشة أفكاره مع نظرائه في الجامعات ومراكز البحث المتخصصة، وإتقاء الله بالكف عن إطلاق أو الإدلاء بآراء أبرز أنها تثير الفتنة وتبث الريبة والشك وسط المواطنين في دينهم، وخاطبه كاتبا "أن التميز والشهرة لا يمكن أن يكون على حساب الدين والإستقرار الإجتماعي"، قبل أن يذهب صاحب المنشور إلى أبعد من ذلك في قصفه للباحث في علم الفلك، عندما أبرز أن جميع تنبؤات الأخير حول الزلازل ومختلف الظواهر الكونية لم توافقه عليها مراكز البحث المتخصصة.
وزارة الشؤون الدينية لم توقف الشيخ فركوس عن العمل أكثر من سنة من جهة أخرى، نفى محمد عيسى، في منشور توضيحي ثان عبر صفحته على "الفايسبوك"، توقيف مصالحه شيخ السلفية في الجزائر محمد علي فركوس، عن العمل لأكثر من سنة، وأكد أنه لم يكن يقصده في تصريحه لإحدى القنوات الخاصة مؤخرا حول المصير المهني لأحد الأئمة السلفيين في بلادنا، مبرزا في هذا الصدد أن الشيخ فركوس هو أستاذ جامعي وليس بإمام ولا موظف في وزارة الشؤون الدينية.