في المقابل خدمت إخفاقات المنتخبات الوطنية الفاف ورئيسها محمد روراوة الذي اتخذ من هذه الإخفاقات بوابة لطي صفحة المدرب المحلي، ويلجأ للكفاءات الأجنبية كخيار أمثل لإعادة بعث الكرة الجزائرية من جديد، ومن أجل بلوغ الأهداف المرجوة، كان تعيين المدرب الوطني البوسني وحيد حاليلوزيتش نقطة البداية، حيث سطر مع هذا الأخير بلوغ نهائيات أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا ومونديال البرازيل 2014. ومن المنتظر أن يقوم روراوة بتعيين مدرب أجنبي آخر للإشراف على المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، لتحضيره لنهائيات أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة التي ستحتضن فعالياتها الجزائر سنة 2013، كما سيراهن روراوة على هذا المنتخب لبلوغ عتبة أولمبياد 2016، الأمر الذي يعكس تذمر روراوة من المدرب المحلي الذي لن يثق فيه من جديد.